رفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى بشكل قاطع إعادة تطبيق قانون الطوارئ، معتبراً، من ناحية أخرى، أنه لا يمكن المساس بمعاهدة «كامب ديفيد». وأكد موسى في تصريح لصحيفة «الجريدة» الكويتية نشرته أمس اعتراضه على قانون الطوارئ وتطبيقه، ولكنه أيد استخدام القوة وفق القانون ضد «البلطجية» ولمواجهة أعمال التخريب. وعن الأحداث التي وقعت أمام السفارة «الإسرائيلية» يوم 9 سبتمبر الحالي في جمعة «تصحيح المسار»، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن ما فعله بعض المصريين في السفارة غير مقبول، لأن «البلطجية» قاموا بدورهم على أكمل وجه معرباً عن عدم رضاه عما حدث من أعمال عنف و تخريب. وعما رددته قوى سياسية من مطالبات بإلغاء اتفاقية «كامب ديفيد»، نبه موسى إلى أن معاهدة «كامب ديفيد» اتفاقية مصرية إسرائيلية لا يمكن المساس بها، وقال«المعاهدة أصبحت من وثائق التاريخ».