استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس السفير المصري في تل أبيب ياسر رضا إلى محادثات في مقر الوزارة بالقدس وأبلغته بأن إسرائيل ترفض طلب مصر البحث في «اتفاقية السلام» بين الدولتين لتعديل بنود فيها واحتجت على تصريحات مسؤولين مصريين. وأكدت مصادر اعلامية أن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية وعلى رأسهم مدير عام الوزارة رافي باراك عبروا عن احتجاجهم وغضبهم من تصريحات مسؤولين في الحكومة المصرية حول تعديل معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل وأوضحوا أنه لا مجال لمثل هذه الفرضيات. وكان رئيس الحكومة المصرية عصام شرف قد صرح الليلة قبل الماضية أنه ينبغي نقاش اتفاقية السلام وتعديل بنود فيها. ويأتي ذلك في ظل أزمة في العلاقات بين الدولتين وتعالي أصوات في مصر تطالب بإلغاء اتفاقية السلام واقتحام متظاهرين مصريين لمقر السفارة الصهيونية في القاهرة يوم الجمعة الماضي ومغادرة السفير وموظفي السفارة الصهيونية لمصر.