قالت صحيفة مصرية ان الرئيس المصري السابق حسني مبارك يحمل الجنسية البريطانية وان زوجته سوزان قد تكون طلبت تدخل لندن لمساعدة أسرتها كما تتدخل أي حكومة من أجل مواطنيها المقيمين في الخارج. وأوضحت صحيفة «روز اليوسف» أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك حصل على الجنسية البريطانية بالتبعية لأن زوجته سوزان تحمل الجنسية البريطانية على أساس ان والدتها انقليزية. واعتبرت الصحيفة أن كشف حقيقة حمل حسني مبارك للجنسية البريطانية يعد مفاجأة من الوزن الثقيل على حد تعبيرها. وأضافت «روز اليوسف» قولها ان سوزان مبارك حرصت باعتبار هذه المعطيات على تجديد جوازات سفر كامل أفراد الاسرة في سرية وتكتّم شديدين منذ أيام. وأماط مقربون من أسرة الرئيس السابق اللثام عن أن عددا من الجهات الرقابية رفضت السماح لسوزان مبارك بالسفر الى لندن لزيارة أسرتها وتمت مواجهتها بقرار رسمي يمنعها من السفر وادراج اسمها على قائمات الممنوعين من السفر. وذكرت الصحيفة أن سوزان مبارك طلبت في تكتّم شديد السفر الى لندن لمدة 48 ساعة لعقد لقاء مع عدد من المسؤولين البريطانيين الذين تتمتع بعلاقة وطيدة معهم لمطالبتهم بالتدخل لإنقاذ أسرتها التي يحمل أفرادها الجنسية البريطانية. وكان مصدر قريب من عائلة الرئيس المصري السابق قد كشفت أن سوزان مبارك زارت السفارة البريطانية منذ أيام وقامت بتجديد جوازات سفر العائلة الانقليزية بلا مشاكل معربا عن قناعته بأن سوزان ترتب لسفرهم جميعا عقب الانتهاء من تفاصيل المحاكمات. وذكر المصدر ان محاميا بريطانيا كبيرا متخصّصا في القانون المصري موجود في القاهرة بناء على طلب دولة عربية كبيرة لديها وفد سرّي آخر في مصر يشرف على تمويل عملية تخليص المتهمين من القضية لإعطاء مشورة قانونية مدفوعة الأجر وأنه حصل من الوفد العربي السري على مبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي للتفرّغ للقضية حتى تنتهي وانهم تعاقدوا معه رسميا على البقاء في القاهرة لمدة 12 شهرا ستنتهي القضية برمتها خلالها على حد تقدير المستشار البريطاني.