قال الوزير الاسرائيلي بلا حقيبة يوسي بيليد في تصريح للاذاعة العامة العبرية «إنّ اسرائيل لا تملك وسائل تمنع الفلسطينيين من طلب انضمام دولتهم الى الأممالمتحدة ويستحيل منعهم». وأضاف لكن هذه المبادرة ستصطدم بلا شك برفض مجلس الأمن الدولي وسيبقى لنا هامش مناورة للتفاوض. وتابع الوزير «أنه لا يمكن لاسرائيل أن تقبل الشعور بالعجز ولا بدّ أن تشدّد على أن حلّ الدولتين لشعبين يجب أن يتم التوصل إليه عبر مفاوضات مباشرة». وردّا على سؤال حول احتمال تدهور الوضع الأمني في سياق المبادرة الفلسطينية اعتبر بيليد «أن اسرائيل جزيرة ديمقراطية في محيط اسلامي ويجب أن تتحلى بالحكمة بفتح العيون والآذان»، على حدّ تعبيره. وفي تصريح لصحيفة «أي. نت» على الأنترنت حذر مساعد وزير الخارجية داني يعالون من حزب اسرائيل بيتنا الفلسطينيين من مغبة مبادرتهم الأحادية. وقال إن الفلسطينيين لا يغيرون قواعد اللعبة فقط، بل اللعبة ذاتها، إن اسرائيل تعرف كيف تردّ وستتمكن من الآن فصاعدا من ضمان مصالحها دون التقيد بالقيود والتنازلات الواردة في الاتفاقيات السابقة بما فيها اتفاقيات أوسلو المبرمة في 1993، حول الحكم الذاتي الفلسطيني. ومن جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعقيبا على خطاب أبومازن «أنه من المستحيل التوصل الى سلام باتخاذ إجراءات أحادية الجانب أو بالتحالف مع حركة حماس الارهابية»، حسب قوله.