شنت كتلة حركة «حماس» البرلمانية أمس هجوما لاذعا على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) واتهمتها بالاساءة الى زعيم الحركة الاسلامية الراحل أحمد ياسين، مطالبة اياها بالاعتذار. وقال الناطق باسم كتلة «حماس» مشير المصري، في بيان تلاه , خلال مؤتمر صحافي في مقر خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر (الأونروا) بغزة «نطالب الأونروا بالاعتذار الفوري للشعب الفلسطيني عن اساءتها لرموزه، والتراجع عن سياسة الفصل التعسفي للموظفين على خلفية ممارسة نشاطاتهم التي تكفلها كافة القوانين». ويقيم اتحاد الموظفين العرب خيمة اعتصام منذ عدة أيام أمام مقر (الأونروا) في غزة احتجاجا على ايقاف رئيس الاتحاد سهيل الهندي عن العمل لمدة 3 أشهر مع انذار بالفصل. وقال المصري «ليس من حق الوكالة أن تتدخل في الأمور السياسية الداخلية، فالوكالة وجدت أصلا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين والتعبير عن آلامهم ومعاناتهم، فالحكومة الفلسطينية هي حكومة جاءت بارادة الشعب وكل المؤسسات العاملة في قطاع غزة بما فيها الوكالة تخضع لرعايتها وتحتمي بالأمن والاستقرار غير المسبوق في كنفها». وشدد على أنه «لا يجوز للوكالة أو لغيرها أن تتجاوز القانون والسياسات العامة للحكومة وأخلاقيات الشعب الفلسطيني»، لافتا الى «اساءة الوكالة الى مؤسس حركة «حماس» الشهيد أحمد ياسين (اغتالته اسرائيل عام 2004) قبل 9 سنوات واعتبارها مشاركته في حفل تكريم نظمته هي لأوائل الطلبة، بأنه لطخ سمعة الوكالة».