أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز تابع للحكومة المصرية أن 35 بالمائة من المصريين يقولون إنهم يؤيدون جماعة «الإخوان المسلمين» وأن 58 بالمائة لن ينتخبوا رئيسا من غير دينهم. نشرت وكالة أنباء الشرق المصرية مساء أمس الأول نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز «الاعلام ودعم اتخاذ القرار» التابع لمجلس الوزراء المصري وشمل عددا غير محدّد من المصريين يرجّح حسب الأسئلة أنهم من الناخبين. ولم توضح وكالة الأنباء الحكومية المصرية تاريخ إجراء الاستطلاع ولكن في ذلك «التاريخ» قال 35 بالمائة من المصريين إنهم يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين بينما قال 21 بالمائة إنهم يعارضونها. ولم توضح الوكالة ما إذا كان الاستطلاع تضمن أسئلة أخرى حول رأي المصريين في حزب الوفد أو غيره من الأحزاب. وأشارت بالمقابل الى أن 58 بالمائة من المصريين يرفضون انتخاب رئيس من غير دينهم وقال 60٪ بالمائة إنهم يؤيدون انتخاب نائب ليس من دينهم. وأظهر الاستطلاع أن 73 بالمائة من المصريين يعتبرون أن الشعب المصري متديّن وأكد 76 بالمائة رفضهم عدم ذكر الدين على بطاقة الهوية. وقال 78 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر ليست مصدر مشاكل بينما يرى 50 بالمائة أن عناصر أجنبية تقف وراء الحوادث الطائفية الأخيرة. من جهة أخرى أكد حزب «الحرية والعدالة» المصري الذراع السياسي للاخوان المسلمين أن الأيام المقبلة هي مرحلة حاسمة في عمر الثورة خاصة إذا أصرّ المجلس العسكري على تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية دون استفتاء الشعب وقتها سيكون الأمر انقلابا عسكريا وانتهاء لشرعيته ولا حلّ عندها إلا بثورة جديدة. وحسب حزب حركة الاخوان المسلمين فإن شرعية المجلس العسكري المصري تنتهي بنهاية سبتمبر وعليه أن يبادر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بالاعلان عن موعد الانتخابات. وقال قادة هذا الحزب إنهم لم يقرّروا بعد المشاركة في مليونية الجمعة القادم.