دعا أعضاء من الأمازيغ الذين يمثلون أقلية في ليبيا حكام البلاد الجدد بالاعتراف بهم وبلغتهم في الدستور الجديد، وذلك بعد أن كانت لغة الأمازيغ محظورةً في عهد الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. وجاء هذا الطلب خلال مؤتمر عقد في طرابلس بهدف صياغة جدول أعمال سياسي للأمازيغ، في أول تعبير من نوعه عن الهوية السياسية الأمازيغية في تاريخ البلاد وبادرة لم تكن متصورة على الإطلاق قبل نحو أسبوعين فقط. وقال فتحي سالم أبو زخار أحد منظمي المؤتمر «حقوق اللغة أمر غير قابل أن يكون موضع اقتراع، نريد من الحكومة والحكومة المقبلة أن تدرك أن اللغة هي جزء من المعادلة السياسية في ليبيا». ويقول مراقبون إنه ليس للمجلس الانتقالي تأثير قوي على الجماعات المسلحة العديدة التي شنت الحرب البرية للإطاحة بالقذافي ومنها وحدات من مناطق أغلب سكانها من الأمازيغ، وأدت أدوارًا مهمة في الاستيلاء على مناطق مما ساهم في إنهاء حكم القذافي في العاصمة.