نظرا الى عديد الصعوبات والعراقيل التي تواجه العمل البلدي بمدينة الشابة، دعت النيابة الخصوصية مختلف الحساسيات السياسية والمدنية لاطلاعهم على تلك المعوقات وللتباحث في الحلول الممكنة لتجاوز ما يمكن تجاوزه من مشاكل. واستهلّ رئيس النيابة الخصوصية وبعض الأعضاء بتشخيص أهم النقاط التي تعوق العمل البلدي ومنها بالخصوص الجانب المالي في ظل توقف الموارد المالية القارة نتيجة اخلال المستلزمين بدفع مستحقات البلدية وامتناع معظم متسوّغي الأملاك البلدية عن تسديد ما عليهم، فضلا عن تقلّص المداخيل المتأتية من الجبايات بما يفوق 95٪. هذا الوضع المالي المتردّي جعل المصالح البلدية عاجزة عن توفير أبسط الاحتياجات اليومية (أدوات مكتبية...) فضلا عن المحروقات وقطع غيار وسائل نقل الفضلات وتسديد بعض ديون المزوّدين. أما الملف الشائك الثاني فيتعلق بالبناء الفوضوي والانتصاب العشوائي... وقد تركزت تدخلات الحاضرين حول اقتراحات حلول ممكنة تراوحت بين توخّي أسلوب التوعية والعمل على دعوة المواطنين الى أداء واجباتهم مقابل مطالبتهم بخدمات بلدية تلبّي مطامح المواطن وانتظاراته.