أمام النقص الذي يشهده السوق من مادة الحليب سيتم بداية من اليوم تزويد السوق بحوالي 1.6 مليون لتر من الحليب، مع العلم أنه كان يتم خلال الأيام الماضية ضخ السوق بحوالي 1.5 مليون لتر يوميا فيما سجلنا في شهر رمضان ضخ 1.4 مليون لتر يوميا. فسّرت مصادرنا إرتفاع نسق الاستهلاك ب «لهفة» التونسي الذي يعمد خلال هذه الأيام إلى تخزين المواد الأساسية تخوفا من فترة الانتخابات المقبلة. ومن جهة أخرى سيتم تكثيف عملية المراقبة لنقاط البيع لمقاومة العمليات الإحتكارية وعملية التخزين من التجار وسيتم تركيز عملية المراقبة على الحليب وعلى المواد الأخرى التي تشهد نفادا وارتباكا في التزويد بالسوق.