أعلن الدكتور وحيد السعفي المدير التنفيذي للدورة الخامسة عشرة من أيام قرطاج المسرحية عن افتتاح الاعداد لهذه الدورة التي ستلتئم في الفترة الممتدة من 6 الى 12 جانفي 2012. و تتميز عن سابقاتها بكونها ستتوزع على عديد قاعات العرض داخل العاصمة وخارجها وخاصة بالجهات أي في الفضاءات الثقافية المتواجدة بعدة ولايات تونسية ذلك ما أكده مدير الدورة الخامسة عشرة لأيام قرطاج المسرحية في اللقاء الصحفي الذي التأم صباح أمس بدار الكتب الوطنية الفضاء الذي سيحتضن إداريا الدورة 15 من المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012 هذه الدورة التي جاءت تحت شعار «المسرح يحتفي بالثورة». 400 مليون كما صرح السيد وحيد السعفي في ختام اللقاء الصحفي، بميزانية الدورة الخامسة عشرة لأيام قرطاج المسرحية والمقدرة بأربعة مائة ألف دينار وهي ميزانية تناهز ميزانية الدورة الفارطة ميزانية اعتبرها أهل القطاع المسرحي ضعيفة خاصة وأن هذه الدورة ستتوزع على عدد كبير من الجهات بالبلاد التونسية فضلا على أن عراقة هذا المهرجان الدولي، تفترض ميزانية أكبر قيمة من الميزانية المخصصة لها. السيد وحيد السعفي كما أكد مرارا خلال اللقاء الصحفي الأخير وكما أشار إلى ذلك أيضا السيد عز الدين باش شاوش وزير الثافة الحالي سيكون المدير التنفيذي للدورة المقبلة من أيام قرطاج المسرحية في حين أوكلت مهمة الإدارة المالية إلى السيد محمد بن يوسف وأوكلت مهمة الاعلام إلى الصحفي رضا الكافي. وفي هذا السياق أعلن الدكتور وحيد السعفي عن برمجة 3 مواعيد للقاءات إعلامية قادمة قبل انطلاق التظاهرة وهي كالتالي يوم الخميس 17 نوفمبر 2011 ويوم الخميس 15 ديسمبر 2011 ويوم الاربعاء 04 جانفي 2012 وجميع هذه اللقاءات ستتنظم بفضاء دار الكتب الوطنية. المسرح التونسي أولا كما شدد السيد وحيد السعفي على أن الدورة المقبلة لأيام قرطاج المسرحية ستركز أساسا على المسرح التونسي وستحتفي بالثورة وعلى طريقته وجه كلمة للمسرحيين قال فيها : « المسرح ثائر بطبعه فلا تركبوا به الثورة» مضيفا : «المسرح هو منظومة فكرية جمالية تتطور شيئا فشيئا... وهو الذي ثار على الدين وعلى السلطان وعلى القيود الاجتماعية...» كلمة صفق لها بحرارة الحاضرون من المسرحيين في لقاء صباح أمس. لقاءات وأشار مدير الدورة المقبلة لأيام قرطاج المسرحية إلى أنه سيعلن عن الاعمال الأجنبية التي ستتواجد في الأيام خلال اللقاء المقبل الموافق ليوم الخميس 17 نوفمبر 2011 مؤكدا أن الدورة 15 ستتضمن ثلاثة لقاءات لقاء حول الجمالية المسرحية ولقاء حول المسرح والثورة وهو لقاء يقول عنه الدكتور وحيد السعفي : « هو لقاء دوري دعونا إليه مختصين في المسرح عاشوا ثورات في بلدانهم» وبالنسبة للقاء الثالث فسيكون في شكل ورشات يحتضنها المركز الثقافي الدولي بالحمامات على مدى أسبوع. الجملي يطلب التأجيل وتجدر الاشارة إلى أن وزير الثقافة أكد في مستهل كلمته في لقاء الأمس أن الوزارة وهيئة المهرجان ستستمع لاقتراحات أهل القطاع المسرحي وبمجرد أن فتح باب النقاش،أخذ المسرحي عبد الوهاب الجملي الكلمة ليطالب بتأجيل موعد قبول الملفات الموافق ليوم الثلاثاء 15 نوفمبر. مطلب رفضه مدير الدورة 15 لأيام قرطاج المسرحية إلا أنه قام بتعديل تمثل في الابقاء على هذا الموعد كآخر أجل لقبول الملفات ما عدا الفيديوهات المسجلة للأعمال المترشحة والتي أرجأ السيد وحيد السفعي موعدها إلى يوم 10 ديسمبر 2011. مسرح الطفل وعن سؤال الممثلة ليلى الشابي حول تواجد مسرح الطفل، في أيام قرطاج المسرحية أوضح مدير الأيام أنه سيتواجد. لكن هذه الدورة ستسجل غياب المسابقات وفي هذا الشأن قال الدكتور وحيد السعفي : «الكم الكبير للمسرحيات لا يسمح بمتابعة كل العروض خاصة وأنها تتوزع على عدد هام من الجهات ولكن التوصية موجودة في إعادة كتابة النظام الداخلي بضرورة إعادة الجوائز والمسابقات، في الدورة المقبلة سنة (2014). « ثورة صاحب الحمار» وبخصوص برمجة مسرحية «ثورة صاحب الحمار» للفاضل الجزيري في افتتاح الدورة 15 لأيام قرطاج المسرحية أكد الدكتور وحيد السعفي إمكانية برمجة هذا العمل إلا أنه نفى أن يكون قد أعطى وعدا لأي كان من المسرحيين فيما يخص برمجة عرضه أو ما شابه ذلك على حدّ تعبيره.