أعلنت السيدة آمنة منصور القروي في لقاء لها مع «الشروق» أن الحملة الانتخابية لحزب الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء الذي تشرف على أمانته العامة انطلقت أمس الثلاثاء وكانت البداية بعقد ندوة صحفية تم خلالها تقديم القائمتين المترشحتين لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي: دائرة تونس 2 ودائرة أريانة. وقالت السيدة آمنة منصور القروي إن أبرز ما يعمل على ابرازه الحزب في حملته الانتخابية هو التعريف بالدستور الذي يعد من أولويات المجلس التأسيسي فنحن في حزب الحركة الديمقراطية للاصلاح والنماء لا نطلق الوعود وهي في قرارة النفس صعبة التنفيذ على اعتبار أن مهمة المجلس الوطني التأسيسي تكمن في صياغة الدستور. لقد اختار حزب الحركة الديمقراطية للاصلاح والنماء والكلام لأمينته العامة أن ينتصر النظام شبه الرئاسي من خلال القيام بجولات عبر مختلف المناطق في دائرتي تونس 2 وأريانة. وجوابا عن سؤال حول عدم ترؤسها احدى القائمات المترشحة قالت السيدة آمنة منصور القروي اخترت عن اقتناع بأن النضال الحقيقي من أجل قناعات واختيارات الحزب يكون من القاعدة... على اعتبار أن دخول المجلس الوطني التأسيسي قد يحد بدرجة أو بأخرى ممّا أسعى الى تكريسه والدفاع عنه... هدفي الاساسي ليس الكرسي بقدر ما هو التعريف بأهداف الحزب وتوجهاته... فالحزب سيواصل النضال بعد الانتخابات لأجل مساهمة فاعلة في مسيرة البلاد على درب الديمقراطية والعمل الجاد. وختمت الأمينة العامة للحزب هذا اللقاء معها بالتأكيد على أنه كان في الحسبان اقتحام الاشهار السياسي لكن احتراما لقرار الهيئة العليا ألغينا هذا التوجه لكن السؤال المطروح لماذا تم منع الاشهار السياسي مع انطلاق الحملة الانتخابية... هذا الاشهار الذي استفادت منه أحزاب أخرى في فترة سابقة.