لم يعد يفصلنا عن موعد انتهاء الحملة الانتخابية سوى أيام أقل عدد مما مر على افتتاحها .وهو ما تصاعد معه نسق النشاط اليومي للقائمات المترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي عن دائرة باجة ..فما جديد هذه النشاطات؟ باجة «الشروق» متابعة وتصوير ايهاب النفزي فبالتوازي مع استئناف الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بباجة عملها فيما يتعلق بالأيام التكوينية العشرة لرؤساء مكاتب الاقتراع ومساعديهم بمركز الرسكلة بباجة بعد راحة الأربعاء فان الرابطة الوطنية لحقوق الانسان والتي وفق ما أفادنا به نائب رئيسها زهير بن يوسف تشرف منذ أيام على تكوين الملاحظين الانتخابيين والمراقبين لعملية الاقتراع تحت اشراف مباشر للمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات العائد بالنظر للرابطة المذكورة وفي جهة باجة تم في مرحلة أولى تدريب وتكوين 80 بين ملاحظ ومراقب بمدينة باجة ومنذ يومين تلقى 42 نفس التكوين والتدريب بمدينة نفزة وبعد غد سيأتي الدور على ملاحظي ومراقبي معتمديات قبلاطومجاز الباب وتيبار وتبرسق وتستور التي ستحتضن هذا اليوم التكويني. سيرورة الحملة الانتخابية حسب المراقبين والملاحظين ومن جهة أخرى أكد لنا السيد زهير بن يوسف أنه ومن خلال التقارير اليومية والحينية التي يمد بها المراقبون والملاحظون الراجعون بالنظر للمرصد الوطني الراجع بدوره بالنظر للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان فان الكثير من المؤشرات لا يمكن الا قراءتها في اتجاه ايجابي حول سيرورة الحملة الانتخابية الى حد اليوم وهي مؤشرات تعد بأن يوم الاقتراع على اقترابه قد لا ينعقد الا في ظروف طيبة جدا بحكم ما لوحظ من تعاط حضاري بين مختلف المترشحين ولا سيما أهم القائمات الانتخابية الراجعة بالنظر للاحزاب السياسية المعروفة على تناظرها واختلافها ..وما لوحظ بشكل عام هو الاحترام المتبادل والارتقاء في لغة الخطاب ومعجمه ومضمونه وهو ما من شأنه أن يجعل هذا الاستحقاق الانتخابي الوطني الذي ينتظره كل التونسيين و7مليارات من البشر عالميا رهانا سيكسبه التونسيون وسيكون مؤشرا ايجابيا للاستحقاقات الانتخابية القادمة (البلدية والنيابة ثم الرئاسية) والأمر المعقول أن يكون لثورة 14جانفي 2011 التونسية في التاريخ العربي المعاصر والتاريخ المتوسطي والعالمي ما كان للثورة الفرنسية سنة 1789 من تأثير على التاريخ العالمي. الشعب يريد في ربوع نفزة « لا لبيع الأصوات» تحول المترشحون بقائمة «الشعب يريد» عن دائرة باجة أول أمس الى معتمدية نفزة وقاموا (مستغلين تزامن الزيارة مع السوق الأسبوعية لهذه المدينة) بجولة واسعة النطاق شملت مختلف أرياف المعتمدية وكانت فرصة تحدث فيها المترشحون مباشرة الى المواطنين دون اعتبار الاجتماع الشعبي بدار الشعب بنفزة وأبرز ما ركز عليه مرشحو القائمة في خطابهم هو تحذير الأهالي والناخبين خصوصا من بيع أصواتهم فمن يشتري اليوم يبيع غدا .ومن جهة ثانية ان وجد الناخبون قائمة أصدق وأجدر من قائمة الشعب يريد فليصوتوا لها كشعارين سيلازمان جولة هذه القائمة واجتماعاتها العامة على امتداد الحملة الانتخابية. الرياحي في باجة: « باجة ممتازة ومقعدنا بالمجلس التأسيسي عنها مضمون» تونس «الشروق» باجة: ايهاب النفزي حل سليم الرياحي الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الحر ضيفا على مدينة باجة صباح أمس الأول البداية كانت بمنطقة وادي الزرقاء أين كان المترشحون بقائمة باجة في انتظاره وبعد جولة خفيفة التقوا خلالها بعض المتاسكنين واستمعوا الى مشاغلهم تحول سليم الرياحي وجماعته الى مدينة باجة أين كان في استقبالهم بقاعة العروض الثقافية بباحة (الكنيسية) ثلة من الشباب زوقوا مدخل القاعة..هؤلاء الشبان بعضهم من مجموعة «ستوريا 10» التي أنشئت لتشجيع فريق الأولمبي الباجي لكرة القدم وقد قدموا باقة ورود وقميص الاولمبي الى ضيف المدينة آملين على حد تعبير أحد أفراد المجموعة في دعم مالي من سليم الرياحي لخزينة الأولمبي –وصلت الباقة فهل يصل الدعم المذكور؟-اثر ذلك تحلق بالضيف الشبان المذكورون وأعضاء قائمة باجة للاتحاد الوطني الحر وبعض المارة في عدد لايتجاوز ال30 شخصا وتحدث الناطق الرسمي للحزب عن المشاريع التي يمكن بعثها بالجهة بعنوان التنمية نظرا لطبيعة الجهة .بعد ذلك تحول الجميع الى مقر الحزب وحال مغادرته له قصد التجول في سوق المدينة علا صوت أحد مواطني باجة ليؤكد أن أكثر من قائمة تضم «تجمعيين» ولن يستأمنهم أحد على الولاية وأهاليها والجهة وتنميتها مؤكدا أنه «صاحب محنة و(دبوزة) ولن يصوت الا لحزب النهضة».مشهد انتهت عليه زيارة سليم الرياحي لمدينة باجة ليتحول حسب ما أفادنا به الناطق الرسمي للحزب الى منطقة «لفارق» .وحسب ما أفادتنا به الملحقة الصحفية للحزب نفسه سيتوجه موكب سليم الرياحي الى مدينة نفزة ثم الى ولاية جندوبة. وفي حديثه الينا أكد الأمين العام للاتحاد الوطني الحر قائلا: «باجة ممتازة ومقعدنا بالمجلس التأسيسي عنها مضمونه وما يجعلني متفائل هو هذا الشباب الذي يحيط بنا ويساندنا» وفي رده على عدم عقد اجتماعات عامة ذكر أن الحزب عدل عنها وفضل ملاقاة الناس مباشرة على الاجتماعات العامة والخطب التي لا تجدي نفعا ومن خلال الاستماع الى مشاغل المواطنين يمكن للحزب مقارنتها مع البرامج وادخال التعديلات اللازمة كلما دعت الضرورة. وفي خصوص الانطباع العام حول الحملة بعد 12 يوما يرى سليم الرياحي أنها ناجحة بشكل أكبر مما كان متوقعا. أجندا الانتخابات (اليوم 14 أكتوبر 2011) قائمة «دستورنا» بنادي علي القلصادي بباجة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. الحركة التقدمية التونسية بدار الثقافة عمار فرحات بباجة ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. حركة النهضة بمستودع بمنطقة دجبة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. القطب الديمقراطي الحداثي بدار الثقافة بتستور على الساعة التاسعة صباحا. قائمة حزب الحرية والتنمية بدار الثقافة بتستور ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. حركة الشعب الوحدوية التقدمية بدار الشباب مجاز الباب ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال. قائمة في السباق التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات رئيس القائمة: علي بشريفة من مواليد 1960بباجة متحصل على دكتوراه دولة في الكيمياء استاذ جامعي بكلية العلوم بتونس منذ سنة 1984 وعضو بنقابة التعليم العالي منذ 2003 بقية القائمة: نجلاء السعداوي 30سنة محامية مجدي الشواشي استاذ جامعي 28سنة لمياء الحسناوي 28سنة ماجستير في الرياضيات يونس الكوكي 64 سنة استاذ تعليم ثانوي أسماء السياري 30 سنة استاذة تعليم ثانوي