تساءل عدد كبير من مواطني معتمدية الرديف عن الأسباب الكامنة وراء الغياب التام للمعتمد بالجهة هذا الغياب أضر كثيرا بمصالح المواطنين الذين تعطلت ظروف تسيير مصالحهم. وفي غياب معتمد الجهة أصيبت بقية الادارات الأخرى بالشلل التام كالبلدية كما أشر لنا عدد من المواطنين التقتهم «الشروق» ببهو مقر ولاية قفصة أنهم اضطروا للتحول الى مقر الولاية عديد المرات قصد نقل شكاوى المواطنين ورغباتهم الى والي قفصة في ظل غياب معتمد الجهة. كما أبلغنا أنه بسبب الغياب الفعلي للمسؤول المحلي الأول فإن الموظفين بمقر المعتمدية غابوا عن الانظار عدا موظفا أو اثنين في أحسن الحالات علما أن الرديف من المعتمديات القلائل التي لم تشهد تخريبا للادارات والمقرات خلال الثورة وحافظت فيها المباني والمؤسسات الحكومية على مظهرها الخارجي وجميع المرافق بها على عكس باقي الجهات وقد رجانا عدد من المواطنين ابلاغ صوتهم للمسؤولين حتى تعود الادارة الى العمل بصفة طبيعية خدمة لمصالح الأهالي.