اضطر أحد أعوان الصندوق الوطني للتأمين على المرض العاملين في فرع سيدي بوزيد والذي يؤمن خدمات لفائدة المواطنين في عدد من النقاط الخارجية على غرار معتمديتي الرقاب والمكناسي الى العمل يوم الاثنين الماضي في الشارع نظرا لاضراب أعوان بلدية الرقاب وغلق مقرها حيث كان من المفروض أن يقدم خدماته في أحد مكاتبها مثلما تعود. وقد أثارت هاته البادرة استحسان وارتياح مواطني الرقاب الذين تفهموا الوضع وأبدوا انضباطا وتنظيما كبيرا وساعدوه على انهاء عمله في أفضل الظروف الممكنة وقد رجانا عدد كبير منهم ابلاغ شكرهم لهذا العون الذي اجتهد ولم يغادر المكان بل وأعطى المثال على النموذج الذي يجب أن تكون عليه العلاقة بين عون الادارة والمواطن وطالب الأهالي بالمناسبة تحسين الخدمات الادارية العمومية الأخرى الى النسج على منوال الصندوق الوطني للتأمين على المرض من خلال تقريب الخدمات من الأهالي وبعث مكتب ولو غير قار بالمعتمديات البعيدة عن مركز الولاية.