توسعت قائمة المضربين من اطارات وأعوان الوكالة الفنية للنقل البري لتفوق 350 عونا واطارا في ساحة محمد علي وحدها. بالاضافة اليهم يضرب جل الأعوان في الادارات الجهوية للنقل البري باستثناء عدد من مراكز الفحص الفني بجهات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. وأضافت مصادرنا أنه التحق أمس بساحة محمد علي اطارات وأعوان من سوسة وبنزرت وساقية الزيت وصفاقس ونابل وبنزرت والمنستير ومنزل تميم ومنوبة وبن عروس وأريانة والقصرين وسيدي بوزيد وجندوبة وباجة وجرجيس وقابس. ويؤكد المضربون أنهم سيواصلون الانخراط في هذا الاضراب المفتوح الى أن يتم الاستجابة الى مطالبهم المتمثلة أساسا في الترفيع في الأجر الأدنى ودمج منحة الخدمات في الاجر الأساسي بما يتلاءم وبقية الأعوان المنتمين الى شركات أخرى تابعة لوزارة النقل لما يتماشى ومداخيل الوكالة التي تصل سنويا الى مليارات. وقد علمنا أيضا ان المضربين تحصلوا على تطمينات من الجهات النقابية بمعالجة مطالبهم وذلك اليوم الاربعاء لكن الوعود وحدها غير كافية حسب رأيهم لفك الاعتصام اذ أنهم ينتظرون حلا لأزمتهم. ويضيف المضربون ان تغيير رئيس مدير عام الوكالة الفنية للنقل البري أول أمس لم يكن من مطالبهم لذلك فإن هذه الحركة لن تغير موقفهم الثابت في تحقيق مطالبهم أو مواصلة الاضراب. من جهة أخرى علمنا أن هذا الاضراب بدأ يلفت أنظار القنوات الاجنبية التي صورت أمس جزءا منه.