...وختامها شعر مساء آخر يوم للحملة الانتخابية اختتمت قائمة دائرة قابس عن الحزب الحر الدستوري الديمقراطي حملتها باجتماع عام بسانية الباي بحضور اعضاء القائمة ومناصري الحزب. (الشروق) مكتب قابس فراس الاسود رئيس القائمة تناول في كلمته مجموعة من النقاط انطلق فيها من التاكيد على ان انتخابات المجلس الوطني التاسيسي ليست مرحلة لتقديم البرامج التنموية على اهميتها ولا بد من مشروع مجتمعي يتفق عليه المجلس التاسيسي ويحمل مبادئ وقيم المجتمع التونسي. ومن اهم ثوابت هذا المشروع استقلالية القرار الوطني بان يكون الدستور تونسيا صرفا لا تتدخل فيه الاطراف الخارجية بمختلف مشاربها ويدافع عن الهوية العربية الاسلامية وينادي بالاسلام المعتدل والمتسامح ونبذ التطرف اليميني واليساري فالهوية العربية الاسلامية لم تعد محل جدال بعد ان اثبتها دستور 1959 وتركزت عبر تاريخ تونس. واكد رئيس قائمة الحزب الحر الدستوري الديمقراطي بقابس على التمسك بمجلة الاحوال الشخصية باعتبارها مكسبا من مكاسب تونس ومفخرة الدستوريين والبورقيبيين للوصول الى المساواة بين الرجل والمراة اما التنمية فلا يمكن ان تمر الا عبر محاربة الفساد مهما كان لونه فالفساد غير مرتبط بحزب بعينه ومحاربته تنطلق من العقليات ووضع آليات جدية لذلك حتى لا تضيع طاقات وثروات تونس التي هي بأمسّ الحاجة اليها لاعادة البناء على اسس صحيحة فالبرامج التنموية يجب ان تكون واقعية وتاخذ بعين الاعتبار امكانيات البلاد وثرواتها الطبيعية. وختم فراس الاسود كلامه بالتاكيد على حرص الحزب على الدفاع عن الحريات والديمقراطية داعيا السياسيين الى الصدق في القول والاخلاص في العمل حتى لا يفقدوا ثقة التونسيين وخاصة الشباب في العمل السياسي فيهجروه الى غير رجعة وبين من ناحية اخرى ان الحزب سيؤازر كل قوة سياسية ستخدم البلاد سواء كانوا داخل الحكم او خارجه. اختتام الحملة الانتخابية لقائمة الحزب الحر الدستوري الديمقراطي احتوت، الى جانب تدخلات ومناقشات الحاضرين حول احقية الحزب التاريخية في تواجده بالمجلس التاسيسي للمساهمة بخبرته في رسم مستقبل البلاد، مجموعة من المداخلات الشعرية ترسم تاريخ الحزب وتصور مراحله ومراحل الثورة التونسية. نبيل العمامي خطر الأمركة... والصهينة...والفرنسة؟ (الشروق) مكتب قابس قال احمد الاينوبلي الامين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي في حديث ل«الشروق» أثناء إشرافه على اختتام الحملة الانتخابية للحزب بدائرة قابس ان مصير الأحزاب القومية اما الى الوحدة في شكل ائتلاف او الى الانقراض. «فقد كنا كحزب اسبق على الساحة السياسية وفتحنا ايدينا منذ سنتين لكل الأحزاب القومية مؤكدين على ضرورة بناء جبهة وحدوية في البلاد تشمل كل المدارس والفصائل بعيدا عن التوجهات الفكرية والإيديولوجية والتعامل بدلا عن ذلك ببراقماتية وواقعية سياسية ولكن للأسف الشديد عديد الفصائل اعتبرت نفسها فرسانا للوحدة وانهم رجال السياسة وها قد فتحت الابواب امام هذه الأحزاب التقدمية والثورية وسنرى بعد 23 اكتوبر ماذا تركت لهم في البلاد احزاب الأمركة والفرنسة والصهينة». «مصير الأحزاب القومية اما ان يكون في اتجاه الوحدة او الانقراض من الساحة السياسية او البقاء على الهامش وكنا قد دعونا هذه الأحزاب الى الحوار فرفضتنا واعتبرتنا احزابا كرتونية لا نمثل القومية العربية ولكني ارد عليهم :.. عندما كنا نرفع أصواتنا ضد الأمركة والصهينة أين كنتم؟». نبيل العمامي