بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في النتائج النهائية المصرّح بها لانتخابات 9 ماي بتونس
نشر في السياسية يوم 09 - 05 - 2010

أي الولايات وأيّ المجالس البلدية الأكثر تعدّدية؟(1)
ولاية صفاقس في الصدارة ب10 مجالس تعدّديّة تليها نابل والقيروان ومدنين وتوزر وبن عروس وبنزرت....والمنستير وتطاوين خارج السباق التعددي
المجلس البلدي بأم العرائس ب7 ألوان..وأريانة وتونس ب6 ألوان...79 مجلسا بأكثر من لون
------------------------------------------------------------------------
كيف توزّعت المعارضة والمستقلون على مختلف جهات الجمهورية؟(2)
ح د ش والشعبية في 18 ولاية..الوحدوي 15 والمستقلون في نابل وبنزرت وتوزر وقفصة
ح دش بكثافة في بن عروس وصفاقس وسوسة للشعبية ...الخضر في بنزرت والتحرري بمستشارين في كل ولايات تونس الكبرى
قفصة والقيروان للكلّ وصفاقس والجهة الغربية الأكثر تعددية
------------------------------------------------------------------------
حسابات ما بعد الانتخابات(3)
قراءة من إعداد:خالد الحدّاد
تُوفّر النتائج الّتي صرّح بها السيّد رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحليّة بخصوص الانتخابات البلدية ليوم 9 ماي الفارط الكثير من المؤشرات والمعطيات التي تهمّ تركيبة المجالس البلدية الجديدة ونمط التعددية بها وحجم انتشار التعدّدية في مختلف جهات البلاد ومدى انتشار الأحزاب على الجهات الداخلية ، في ما يلي قراءة للحصاد الانتخابي ستنطلق من المعطى العددي والرقمي لتنتهي إلى معاني ودلالات ما أفرزتهُ الانتخابات المذكورة من معرفة ممكنة بتفاصيل المشهد السياسي وحقيقة العمل السياسي والحزبي في تونس.
أي الولايات وأيّ المجالس البلدية الأكثر تعدّدية؟(1)
بمسح طولي وعرضي لكامل ولايات الجمهورية يُمكن استنتاج أنّ ولايتين فقط من مجموع ولايات الجمهورية لم تشهد تصعيد أيّ مستشار بلدي من المعارضة أو المستقلين وهما ولايتا تطاوين والمنستير واللافت أنّ هاتين الولايتين قد افتقدتا للتنافس الانتخابي إذ لم تشهد أي من دوائرهما الانتخابية ترشّح أيّ من القائمات المنافسة.
سباق تعددي بين الولايات
وتتصدّر ولاية صفاقس ترتيب أكثر الولايات من حيث تعددية المجالس البلدية التابعة لها والتي تهمّ 10 مجالس هي:
1. صفاقس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
2. العين (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
3. ساقية الزيت (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، الحزب الاجتماعي التحرري)
4. الشيحية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية)
5. الحنشة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
6. قرقنة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية، حزب الخضر للتقدم)
7. جبنيانة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
8. الصخيرة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ،الاتحاد الديمقراطي الوحدوى)
9. طينة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
10. ساقية الدائر (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، الحزب الاجتماعي التحرري)
تليها ولاية نابل ب6 مجالس بلدية تعدّدية هي: نابل(التجمّع الدستوري الديمقراطي، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ، حزب الوحدة الشعبية)، قرمبالية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) ، دار شعبان (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) ، الصمعة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ،حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) ، الحمامات (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، القائمة المستقلة) ، بني خيار (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين).
بعد ذلك تأتي كوكبة من الولايات ب5 مجالس بلديّة تعدّديّة وهي القصرين والقيروان ومدنين وتوزر وبن عروس وبنزرت، فولايات تونس وقفصة ب4 مجالس تعدّدية لكلّ واحدة منها.
ولم تحز ولايات الكاف ودوز وقبلي وزغوان على غير مجلس بلدي تعددي واحد لكلّ واحدة منها.
التعددية داخل المجالس البلدية
ومن حيث حجم التعددية داخل المجالس البلدية فنجد أنّ بلدية أم العرائس هي صاحبة الصدارة بمجلس تعددي ب7 ألوان سياسية منها 6 تهمّ أحزاب سياسية هي التجمّع الدستوري الديمقراطي وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب الوحدة الشعبية والاتحاد الديمقراطي الوحدوي والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الخضر للتقدم ، ولون للقائمة المستقلة.ويلي المجلس البلدي بأم العرائس المجلس البلدي للعاصمة والمجلس البلدي لمدينة أريانة ب6 ألوان سياسية حزبية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ، الحزب الاجتماعي التحرري، حزب الخضر للتقدم.فمجلس بلدية القيروان ب5 ألوان سياسية حزبية تهم الأحزاب المذكورة آنفا عدا الحزب الاجتماعي التحرري.
ومن النتائج كذلك أنّ 28 من جملة المجالس البلدية التعددية هي بلونين فقط واللافت أنّ جميع مجالس التعددية بولاية مدنين وعددها خمسة هي بلونين فقط وأنّ مجلسي بلديتي نفطة والحمامات يضمان فقط الحزب الحاكم وأعضاء عن القائمات المستقلة هذه القائمات التي أمكن لها الفوز على قائمات حزبية (الحزب الاجتماعي التحرري في نفطة والاتحاد الديمقراطي الوحدوي في الحمامات) كما تمكنت قائمة مستقلة في دائرة منزل عبد الرحمان من تخطّي حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي على مستوى عدد الأصوات المتحصّل عليها ، ممّا يُعطي انطباعا حول الإمكانيات المتوفّرة لدى التيار المستقل من أجل إثراء المشهد السياسي التعددي في البلاد.
توزيع المجالس البلدية التعددية بحسب الولايات
وفي ما يلي توزيع بقية المجالس البلدية التعددية بحسب الولاياتك
ولاية أريانة:(02)
بلدية أريانة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ،حزب الوحدة الشعبية ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ، الحزب الاجتماعي التحرري ، حزب الخضر للتقدم) .
بلدية رواد (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية )
ولاية مدنين:(5)
بلدية مدنين (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
بلدية جرجيس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
بلدية حومة السوق (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية)
بلدية أجيم (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
بلدية بن قردان (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين )
ولاية قبلي: (1)
بلدية قبلي (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
ولاية دوز: (1)
بلدية دوز (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي )
ولاية منوبة: (4)
بلدية منوبة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين )
بلدية الدندان (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوى ، حزب الخضر للتقدم)
بلدية المرناقية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الحزب الاجتماعي التحررى)
دوار هيشر (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوى)
ولاية الكاف :(1)
تاجروين (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الحزب الاجتماعي التحرري)
ولاية قابس:(2)
بلدية قابس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ، حزب الوحدة الشعبية )
المطوية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
ولاية المهدية: (2)
بلدية المهدية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)،
السواسي (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الخضر للتقدم )
ولاية سوسة:(3)
سوسة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية)
مساكن (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية )
القلعة الكبرى (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية )
ولاية زغوان:(1)
الزريبة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية ).
ولاية توزر:(5)
توزر (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ، حزب الوحدة الشعبية)
دقاش (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية)
تمغزة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية )
حامة الجريد (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
نفطة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، القائمة المستقلة)
ولاية القيروان: (5)
القيروان (التجمّع الدستوري الديمقراطي، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، حزب الخضر للتقدم).
الوسلاتية (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
نصر الله (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية)
حاجب العيون (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الحزب الاجتماعي التحرري)
حفوز (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية).
ولاية باجة:(2)
باجة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية)
تبرسق (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
ولاية قفصة:(4)
قفصة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، حزب الخضر للتقدم)
ام العرائس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي ، الحزب الاجتماعي التحرري، حزب الخضر للتقدم ، القائمة المستقلة)
القصر(التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، الحزب الاجتماعي التحرري)
القطار (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، القائمة المستقلة).
ولاية القصرين:(5)
القصرين(التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
تالة (التجمّع الدستوري الديمقراطي حزب الوحدة الشعبية)
فوسانة (التجمّع الدستوري الديمقراطي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ، حزب الوحدة الشعبية)
سبيطلة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)،
فريانة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية)
ولاية سيدي بوزيد:(2)
سيدي بوزيد (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، الحزب الاجتماعي التحرري)
المزونة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
ولاية سليانة: (2)
سليانة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية)
قعفور (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الخضر للتقدم)
ولاية بن عروس:(5)
بن عروس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، الحزب الاجتماعي التحرري)
بومهل البساتين (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
رادس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
الزهراء (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية)
حمام الأنف (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية)
ولاية بنزرت:(5)
بنزرت (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الخضر للتقدم)
رأس الجبل (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الخضر للتقدم)
ماطر (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية، حزب الخضر للتقدم)
منزل بورقيبة (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الحزب الاجتماعي التحرري)
منزل عبد الرحمان (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، القائمة المستقلة)
ولاية جندوبة:(1)
جندوبة(التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوي)
ولاية تونس:(4)
تونس (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ، حزب الوحدة الشعبية، الاتحاد الديمقراطي الوحدوى، الحزب الاجتماعي التحررى، حزب الخضر للتقدم).
الكرم(التجمّع الدستوري الديمقراطي ، الحزب الاجتماعي التحررى)،
المرسى(التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين)
باردو (التجمّع الدستوري الديمقراطي ، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، حزب الوحدة الشعبية).

كيف توزّعت المعارضة والمستقلون على مختلف جهات الجمهورية؟(2)
أمّا في ما يخصّ توزّع أحزاب المعارضة وممثلي القائمات المستقلة على مختلف الولايات والمجالس البلديّة وهو معطى يُمكّن من تقديم ملامح انتشار الأحزاب المعارضة على مستوى كامل التراب التونسي فهناك الكثير من المؤشرات والمعاني التي يُمكن إيرادُها كما يلي:
على مستوى الانتشار على مختلف ولايات الجمهورية تواجد كلّ من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب الوحدة الشعبية في 18 ولاية من جملة ولايات الجمهورية ، في حين تمكّنت قائمات الاتحاد الديمقراطي التقدمي من التواجد في 15 ولاية في الوقت الّذي اكتفى فيه الحزب الاجتماعي التحرري ب10 ولايات وحزب الخضر ب9 ولايات ، أمّا المستقلون فقد ضمنوا حضورهم ضمن 5 مجالس بلدية في 4 ولايات هي نابل (1) وبنزرت(1) وتوزر(1) وقفصة (2).
ويوضّح الجدول التالي توزيع الأحزاب بحسب التواجد في الولايات والمجالس البلدية:
الحزب
الولايات
المجالس البلدية
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين
18
43
حزب الوحدة الشعبية
18
36
الاتحاد الديمقراطي الوحدوي
15
21
الحزب الاجتماعي التحرري
10
13
حزب الخضر للتقدّم
9
12
المستقلون
4
5

وما يُمكن ملاحظته في هذا الباب أنّ حركة الديمقراطيين الاشتراكيين هي الطرف الوحيد الّذي حازت كلّ قائماته المشاركة على نسبة أكثر من 3 % ممّا أهلّها جميعا للفوز بمقاعد بلدية في حين لم تتمكّن قائمات لبقية الأحزاب من الحصول على مقاعد ، حيث لم تتمكّن 3 قائمات لحزب الوحدة الشعبية ومثيلها للاتحاد الديمقراطي الوحدوي من بلوغ عتبة النسبة المحدّدة للفوز بمقاعد ، كما أنّ التحرري فقد مساهمة كانت منتظرة لقائمته في جهة سليمان الّتي لم تحرز أيّ مقعد في حين فقد حزب الخضر للتقدّم مساهمة لقائمتين من قائماته التي تقدّمت في الانتخابات وحصلت على الوصل النهائي.
وعلى مستوى المستقلين فقد حصلت 5 قائمات من مجموع 8 قائمات حصلت على الوصل النهائي ووضعت أوراقها الانتخابية يوم التصويت.
ومن الاستنتاجات كذلك أنّ ولاية صفاقس شهدت تنافسا كبيرا بين مختلف القائمات الحزبية مع غياب كلي للمستقلين ، كما أنّ ولاية قفصة عرفت صعودا لعدد هام من المستشارين من مختلف الأحزاب السياسية والمستقلين.
في ما يلي توزّع الأحزاب التفصيلي بحسب الولايات والمجالس البلديّة:
1) حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ( 18 ولاية و43 مجلسا بلديا)
الولاية
المجالس البلدية
صفاقس
صفاقس، العين ، ساقية الزيت ، طينة، ساقية الدائر
نابل
نابل، دار شعبان، الصمعة، بني خيار
أريانة
أريانة،روّاد
مدنين
مدنين ، أجيم، بن قردان
قبلي
قبلي
منوبة
منوبة
قابس
قابس
زغوان
الزريبة
توزر
توزر ، دقاش، حامة الجريد
القيروان
القيروان، الوسلاتيّة
باجة
باجة، تبرسق
قفصة
ام العرائس ، قفصة ، القصر ، القطار
القصرين
فوسانة ، القصرين ، سبيطلة ، فريانة
سيدي بوزيد
سيدي بوزيد
بن عروس
بومهل البساتين ، بن عروس، رادس ، حمام الأنف
بنزرت
بنزرت ، منزل بورقيبة
جندوبة
جندوبة
تونس
تونس،المرسى ، باردو
2) حزب الوحدة الشعبية (18 ولاية و36 مجلسا بلديا)
الولاية
المجالس البلدية
صفاقس
صفاقس،الشيحيّة، قرقنة
نابل
نابل، قرمبالية
أريانة
أريانة،روّاد
مدنين
حومة السوق
قابس
قابس، المطوية
سوسة
سوسة، مساكن، القلعة الكبرى
زغوان
الزريبة
توزر
توزر ، دقاش، تمغزة
القيروان
القيروان، نصر الله ، حفوز
باجة
باجة
قفصة
ام العرائس ، قفصة
القصرين
فوسانة ، القصرين ،تالة ، فريانة
سليانة
سليانة
سيدي بوزيد
سيدي بوزيد
بن عروس
حمام الأنف، الزهراء
بنزرت
ماطر، منزل بورقيبة
جندوبة
جندوبة
تونس
تونس ، باردو

3) الاتحاد الديمقراطي الوحدوي (15 ولاية و21 مجلسا بلديّا)
الولاية
المجالس البلدية
صفاقس
صفاقس،الحنشة، جبنيانة، الصخيرة
نابل
قرمبالية
أريانة
أريانة
مدنين
جرجيس
قبلي
دوز
منوبة
الدندان، دوار هيشر
قابس
المطوية
المهدية
المهدية
القيروان
القيروان
قفصة
ام العرائس ، قفصة، القصر
القصرين
القصرين
سيدي بوزيد
سيدي بوزيد، المزونة
بنزرت
مزل عبد الرحمان
جندوبة
جندوبة
تونس
تونس

4) الحزب الاجتماعي التحرري (13 ولايات و13 مجلسا بلديا)
الولاية
المجالس البلدية
صفاقس
العين، ساقية الدائر
أريانة
أريانة
منوبة
المرناقية
الكاف
تاجروين
القيروان
حاجب العيون
قفصة
ام العرائس ، القصر
سيدي بوزيد
سيدي بوزيد
بن عروس
بن عروس
بنزرت
منزل بورقيبة
تونس
تونس ،الكرم

حزب الخضر للتقدّم (12)
الولاية
المجالس البلدية
صفاقس
قرقنة
أريانة
أريانة
منوبة
الدندان
المهدية
السواسي
القيروان
القيروان
قفصة
ام العرائس ، قفصة
سليانة
قعفور
بنزرت
بنزرت، راس الجبل، ماطر
تونس
تونس

المستقلون
الولاية
المجالس البلدية
نابل
الحمامات
بنزرت
منزل عبد الرحمان
قفصة
ام العرائس، القطار
توزر
نفطة

حسابات ما بعد الانتخابات(3)

على أنّ تحليل معطيات ونتائج الانتخابات البلدية الأخيرة التي تمّ التصريح بها ما تزال تنفتح على مدلولات أخرى علّ أهمّها النسب التي تحصّلت عليها قائمات كل حزب ومقارنة ذلك بالمجموع العام للأصوات المتحصّل عليها، فإنّها –أي المعطيات والنتائج – تبقى مؤشّرا مهمّا جدا لتوضيح ملامح المشهد السياسي والحزبي في المرحلة التي ستلي السباق الانتخابي وفي علاقة بالمواعيد المنتظرة في أفق سنة 2014 (انتخابات رئاسية وتشريعيّة) وسنة 2015 (انتخابات بلدية) مع ما ستحملهُ الفترة الفاصلة عن تلك المواعيد الوطنية من مواعيد حزبية متعدّدة من مؤتمرات واجتماعات للهيئات القيادية لمختلف الأحزاب والمواقف التي سيتمّ الإعلان عنها حيال عدد من الملفات والقضايا والمشاغل الوطنية.
الاتجاه الآن سينصبّ أساسا إلى "الحسابات والتقييمات الحزبية" للسباق الانتخابي البلدي وربّما حتى الرئاسي والتشريعي الأخير ذلك أنّ الأحزاب لم تجد متّسعا من الوقت لتقييم موعد 25 أكتوبر 2009 حينما دخلت على إثره مباشرة في الاستعدادات للانتخابات البلدية التي جرت يوم 9 ماي.
رهان عددي ونقائص
سعي بعض أحزاب معارضة إلى كسب "الرهان العددي" في الانتخابات البلدية - وأكثر من ذهب هذا المذهب حركة الديمقراطيين الاشتراكين وحزب الوحدة الشعبية- في مسعى لتأكيد السلامة وإظهار مناعة الهياكل وانسجام الوجوه القيادية وربّما كذلك لإثبات جدارة مّا بدخول المرحلة الجديدة بنفس حماسي وأكثر تعبئة للمناضلين والأنصار ، هذا المسعى العددي لا يُمكنهُ أن يحجب حقيقة التجاذب الموجود وسط ح د ش (في علاقة بمطلب المؤتمر الاستثنائي والذي يُشاع أنّه كان محلّ اتفاق بين شيوخ الحركة الأربعة الذين هندسوا مؤتمر أوت 2008 ) والشعبية (حقيقة الوضع داخل المكتب السياسي بعد تصاعد أنباء عن اختلافات في طريقة تصريف الشؤون اليومية للحزب)، في حين تحرّكت أحزاب أخرى وفق المتاح من الإمكانيات وواجه حزب كالاتحاد الديمقراطي الوحدوي وبصيغة فيها الكثير من "التحدّي" فصلا مهمّا في مسيرته لمُغالبة أوضاع داخلية سيأتي اجتماع المجلس الوطني الذي أُجّل سابقا ليكشف حقيقة وحجم تلك الأوضاع ويوضّح جزءا من الصورة التنظيمية الراهنة والمقبلة للحزب الذي ينتظره مؤتمر في أفق السنة المقبلة.
عيون ح د ش والشعبية والوحدوي خلال انتخابات 9 ماي كانت تسترقُ النظر إلى أوضاع داخلية وحزبية أكثر من النظر إلى التغيّرات الممكنة عل سطح المشهد السياسي وربّما كانت قيادة الوحدوي بالخصوص موضوعية إلى درجة هامة عندما أشارت في افتتاح الحملة الانتخابية إلى أنّ المشاركة في 24 دائرة انتخابية تعكس إمكانيات الحزب، في الوقت الذي راهنت فيه قيادتا ح د ش والشعبية على "تضخيم المشاركة العددية" وهو ما انتهى إلى التهافت على ترفيع عدد القائمات المترشّحة والوقوع في نقيصة تقديم قائمات غير مستوفية للشروط القانونيّة (27 قائمة للشعبية و19 قائمة ل ح د ش) والحال أنّ للحزبين تجربة واسعة في العمل السياسي والانتخابي وتعبئة المناضلين وعلى اطلاع كبير بالمعطى القانوني للترشّح.
وجملة هذه الحقائق والمعطيات تُثير استفسارات مدارها المعنى من المشاركة في الانتخابات هل هو التقدم بالتجربة التعددية والديمقراطية واغتنام ما توفّره التشريعات القانونية والإصلاحات السياسية المتتالية أم الانكفاء على الأوضاع الحزبية بما فيها من تجاذبات وضيق رؤية وإضاعة للوقت والجهد وتلف للأموال العموميّة؟
كسر للسائد والمألوف
إلى ذلك ، مكّنت انتخابات 09 ماي من رؤية أحزاب تُوصف وتُنعتُ في المشهد السياسي بأنّها صغيرة من حيث حداثة قياداتها (الحزب الاجتماعي التحرري) وحداثة نشأتها (حزب الخضر للتقدّم) وهي تتقدّم بصورة لافتة وسط المشهد السياسي من حيث كسب المقاعد في الهيئات والمجالس المنتخبة وعلى مستوى الانتشار في جهات البلاد والقدرة على تعبئة أنصار ومناضلين من مشارب مختلفة ومتعدّدة ، وقد سعت قيادتا التحرري والخضر إلى محاولة إلى التخلّص من العباءة الثقيلة ل"صغر الحجم" والعمل على تغيير معطيات المشهد السياسي خاصة من حيث ترتيب الأحزاب وحجم التمثيليّة في المجالس المنتخبة ولكنّه عمل انتهى إلى نوع من الخيبة بسبب محافظة كلا الحزبين على نفس الترتيب في سلّم الأحزاب الوطنية الوفاقيّة على الرغم من العدد المحترم للمقاعد المتحصّل عليها (35 للتحرري و29 للخضر).
تحريض وضحايا
في جانب آخر ، دفع نوع من العجز الحزبي وربّما تكتيكات سياسية لا ترغبُ في توتير الأجواء مع السلطة السياسية كلا من حركة التجديد والتكتّل الديمقراطي من اجل العمل والحريات إلى إتباع نوع من "التحريض"تجاه مستقلين ، وادّعت قيادتا الحزبين إلى وقوفهما المبدئي خلف "القائمات المواطنية" والحال أنّ حركة كحركة التجديد لم تتمكّن من المساهمة ولو بقائمة واحدة ، كما وغابت "القائمات المواطنية" عن دائرة العاصمة والتي كان من المفترض أن تتشكّل فيها قائمة على اعتبارها دائرة تضمّ العدد الأوفر من النخب والكفاءات والجامعيين والنقابيين.
وربّما سيُتاحُ للأعضاء المستقلين تقييم مشاركتهم في الانتخابات البلدية ورؤية حجم وحقيقة المكاسب التي نالوها عبر الوقوع في فخّ متمرسين على العمل الحزبي والسياسي ، ناهيك عن أنّ تلك المشاركة انتهت إلى صداميّة لافتة مع الإدارة والحزب الحاكم، بمعنى هل من مهمّات المستقلين الاندفاع في مواجهات عنيفة مع الوضع القائم وهل يتركُ التدثّر والتخفي عبر العباءة الحزبية والسياسية لكلّ من التجديد والتكتّل او الوقوع تحت طائلتها أيّ معنى للفعل السياسي المستقل؟.
عيوب وانتظارات
وممّا يُعاب في هذا السباق الانتخابي ، اتساع هوّة "المساحيق التجميليّة" وانكشاف عدد هائل من المعطيات حول محاولات لعدد من الأحزاب لمغالطة الرأي العام من ذلك ما صرّحت به أحزاب للإعلام وعبر بلاغاتها وبياناتها من تعرّضها لعراقيل وصعوبات خاصة خلال تقديم الترشحات ، والاكتفاء بذلك دون تحقيق التواصل مع الجهات الإدارية المسؤولة حيال نفس النقاط والمسائل وهو أمر أثبتهُ السيّد رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية عندما أكّد عدم توصّل الإدارة بأيّة تشكيات من الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات بل إنّ الإدارة وجدت تفهّما من قياداتها.
انتظارات حزبية وسياسية مهمّة في أعقاب هذه الانتخابات التي حقّقت إجماعا على أنّها أوجدت حراكا بين الأحزاب ووسط مختلف فئات المجتمع وأثارت العديد من المسائل والملفات التي يُمكن أن تُثري المشهد السياسي قريبا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.