تضاربت الانباء مجددا أمس حول مصير سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وذهبت بعض المصادر الى القول بأن سيف الاسلام قد يكون معتقلا ولكن المعتقلين في المجلس الانتقالي يكتمون سره ويخشون على حياته بعد اعدام والده وأخيه المعتصم. تضاربت الانباء مجددا أمس حول مصير سيف الاسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي حيث قالت مصادر قريبة من المجلس الانتقالي ان مقاتلين اعتقلوه منذ الخميس بينما أكدت مصادر أخرى ان نجل العقيد الراحل موجود على حدود النيجر ان لم يكن دخل أراضي هذا البلد المجاور. ولم تقدم المصادر أي تأكيدات أو أدلة على المعلومات التي ساقتها مما أثار عديدا من التساؤلات حول مصير سيف الاسلام. ولاحظ المحللون ان معلومات أولى كانت أشارت منذ الاربعاء الماضي الى وجود سيف الاسلام في سرت مع والده وأخيه المعتصم بينما ذكرت معلومات لاحقة ان سيف الاسلام اعتقل في سرت بالذات فجر الخميس ويبدو ان الاحتمال الأخير معقول حسب العديد من المصادر. وأوضحت التقارير التحليلية ان العقيد الراحل وابنيه وأنصاره تفرقوا الى مجموعات أثناء محاولتهم مغادرة سرت وكان كل واحد من الثلاثة في مجموعة مختلفة وهو ما أكدته الاحداث لاحقا بعد الاعلان عن اعتقال العقيد والمعتصم حيث تم اعدامهما. واعتبر محللون ان اعدام العقيد القذافي والمعتصم قد يكون دفع المجموعة التي اعتقلت سيف الاسلام الى اخفائه والتكتم على نبإ اعتقاله لتفادي وصول عناصر متشددة لاغتياله. ولم تقدم التحاليل الاعلامية أي دليل على ذلك ولكنها رأت في صمت رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل عنصرا هاما يدعم هذا الاحتمال خاصة وأن عبد الجليل كان وعد منذ أيام بمحاكمة عادلة للقذافي الأب في حال اعتقاله حيا.