باحت انتخابات المجلس التأسيسي بدائرة بنزرت التي عاشت على وقعها بلادنا يوم الاحد 23 أكتوبر الجاري بنتائجها وذلك بعد ان احتضنت مختلف الجهات فعاليات الحملة الانتخابية. وقد تميزت لأول مرة بإقبال جماهيري فاق كل التصورات وشاركت فيه كل الشرائح الاجتماعية والعمرية اضافة الى ان هذه الانتخابات ولأول مرة تميزت بروح الشفافية والديمقراطية كما تمكنت معظم القائمات من احزاب سياسية وائتلافية و مستقلة من الادلاء ببرامجها وتبليغ اصواتها الى الناخبين عن طريق الاجتماعات و المعلقات ورغم ان التفاوت في موازين القوى كان واضحا منذ البداية فإن التشويق ساد الجميع حيث انتظرت بعض القائمات رغم التأخير الحاصل الى الساعات الاولى من صباح الاربعاء لمعرفة نتائج الفرز. «الشروق» من جانبها اتصلت ببعض المترشحين بدائرة بنزرت للوقوف على انطباعاتهم بعد الحدث التاريخي الاستاذ محمد العلوش: رئيس قائمة التكتل رغم ظفرنا بمقعد في دائرة بنزرت وهو شيء ايجابي ونحن راضون بالنتيجة العامة للانتخابات التي كرست مبادئ الديمقراطية وقد عملنا بجد طوال فترة الانتخابات للتعريف ببرنامجنا و حزبنا في الولاية وبروح رياضية فنهئ الاحزاب الاخرى التي حصدت مقاعد بدائرة بنزرت بالمجلس التأسيسي . الاستاذة عائشة الذوادي تمت عملية التصويت في افضل الظروف بشهادة الجميع وكانت النتيجة العامة وليدة ما افرزته صناديق الاقتراع, وأنا أبارك ما اختاره الشعب لان الشعب فوق كل اعتبار وأطالب الجميع باحترام ارادة الشعب. الاستاذة لمياء الدريدي ممثلة الحزب الديمقراطي التقدمي في البداية لابد ان نكون الاسعد بحصولنا على مقعد ضمن بقية الاحزاب حيث يبقى يوم 23 اكتوبر 2011 حدثا تاريخيا بكل المواصفات و اعضاء المجلس التأسيسي مدعوون إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة لان الدستور الجديد سيحدد مستقبل العباد والبلاد وهي اخطر عملية ينتظرها الشعب وبدورنا نهنئ كل الاحزاب بنجاح الحملة. الاستاذ هشام بن جامع : رئيس قائمة المؤتمر الانتخابات تمت في كنف الشفافية وفي جو ديمقراطي وهذا حدث تاريخي نعيشه لأول مرة ,حيث كان الاقبال منقطع النظير لان المواطن متعطش ليعيش لحظات الحرية. النتائج الاولية كانت متوقعة لان المواطن التونسي لديه وعي ومعرفة بالأحزاب على عكس ما كان يروج.. وعلينا احترام ما افرزه الصندوق لأنه يعبر عن الشعب. الاستاذ مراد العمدوني: رئيس قائمة حركة الشعب في البداية اعبر عن سعادتي الكبيرة بما اثبته شعبنا العربي في تونس من تحضر وتحمل المسؤولية التاريخية من اجل الوفاء لدماء الشهداء وتقرير مصير مستقبله السياسي بمختلف انعكاساته ونحن نهنئ جميع ممثلي الشعب في المجلس التأسيسي ونحن ايضا نطالب بدستور يضمن مكتسبات تونسالمدينة و يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية و احترام حقوق المواطن على جميع الاصعدة.