كذب سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي معمر القذافي معلومات حول عزمه تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، وأكد في المقابل بأنه لن يعلن استسلامه، أو يخون ارث أبيه. وقال نجل العقيد الليبي المقتول، في رسالة نصية هي الثانية منذ فراره، نشرها موقع «سيفن دايز نيوز» الإخباري المقرب من نظام القذافي المنهار، أن ما أشيع حول استسلامه لا يعدو أن يكون مجرد حلقة من حملة حرب إعلامية تواجه أنصار القذافي، لتثبيط العزائم وثنيهم عن مقاومة ما اعتبره عدوانا غربيا على ليبيا. ونقلت جريدة «الشرق الأوسط» عن ذات الموقع، تحذير سيف الإسلام لأنصاره من تصديق ما أشيع حول رغبته في الاستسلام وتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، رفقة عبدالله السنوسي قائد جهاز المخابرات السابق في نظام والده، ليضيف سيف الإسلام أنه يتوقع أن تستمر حملة التشويش الإعلامي وترويج الأكاذيب شهرين إضافيين، حاثا في نفس الوقت على اتباع نظام والده في الصبر والتحلي باليقظة والفطنة من مساعي زرع الشك في نفوس الجميع. كما جدد سيف الإسلام عهده الذي قطعه على نفسه في رسالته الأولى، بأنه لن يخون والده الذي لم يستسلم ولم يخن عمر المختار، الذي كان يردد: «نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت». قبل أن يضيف إن حجم ما حصل في ليبيا من الخيانات والطعنات والصدمات، جعل الناس يصدقون أي خبر.