تشهد الطريق الوطنية رقم واحد والتي تشق قلب مدينة الصخيرة حركة مرورية غير عادية وخطيرة مع توافد قوافل سيارات الأشقاء الليبيين كامل فترات الليل والنهار، وأمام غياب مخفضات السرعة التي تمّ تركيزها في فترات سابقة ثم ازالتها لاحقا أصبحت السرعة المفرطة لمستعملي الطريق تشكل خطرا محدقا بالمتساكنين والمترجلين من أهالي الجهة، وقد نجم عن ذلك وقوع عديد الحوادث القاتلة أمام صمت الجهات المختصّة كالبلدية وإدارة التجهيز. صيحة فزع أطلقها الجميع من مواطني الصخيرة للتدخل العاجل من أجل التفكير بجدية في إعادة تركيز هذه المخفضات حفاظا على سلامة المارة أمام تهور بعض سواق السيارات المجنونة. وقد عبر المتساكنون على استعدادهم التام لتركيز منخفضات بامكانياتهم الذاتية مثلما تمّ في عديد البلدات الأخرى التي تشقها الطريق الوطنية رقم واحد ك«العوينات» و«بوشمّة» ومدينة قابس، الأمر تحول الى مطلب ملح أمام تواصل الوضع على ماهو عليه خاصة مع ارتفاع عدد السيارات المارة في الاتجاهين بشكل ملفت ومخيف على امتداد كامل أيام الأسبوع ومما ضاعف من مخاوف هؤلاء هو العودة المدرسية وما تشهده من حركية مرتفعة لمستعملي الطريق من التلاميذ والأساتذة والمعلمين بمختلف وسائل النقل الخاصة والعمومية، الآهالي في انتظار تحقيق هذا المطلب المشروع حفاظا على سلامة الجميع.