حذر مسؤول أفغاني رفيع من تزايد احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية مع باكستان على خلفية اتهامات وجّهتها كابول إلى إسلام أباد بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني، والذي كان يترأس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان. وقال أشرف غاني كبير مستشاري الرئيس الأفغاني حميد كرزاي لشبكة تلفزيون «سي أن أن» الإخبارية الأمريكية الليلة قبل الماضية إن ارتباط باكستان واغتيال الرئيس السابق أدى إلى «توحيد البلاد ضد حالة الانقسام من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل». وجدد مسؤولون أفغان اتهامهم لباكستان بالضلوع في مؤامرة اغتيال رباني، الذي كان يقود عملية المصالحة مع طالبان في أفغانستان، وقضى في هجوم انتحاري، استهدف منزله في 20 سبتمبر الماضي. وقال مسؤول استخباراتي أفغاني للشبكة إن الانتحاري وصل إلى منزل رباني في الوقت الذي كان سيعقد فيه اجتماع بين رباني ووفد يمثل حركة طالبان. وأضاف أن الانتحاري زعم أنه أحد أعضاء حركة طالبان، وجاء للمشاركة في محادثات السلام والمصالحة، ثم فجّر نفسه عندما دخل إلى المنزل