ورد علينا البيان التالي من الطلبة المعتصمين بكلية الآداب بمنّوبة على خلفية ما بات يُعرف بأزمة المنقبات في الجامعة: «نحن الطلبة المعتصمين منذ يوم الإثنين 28 نوفمبر2011 بكلية الآداب والإنسانيّات والفنون بمنوبة من أجل حقّ المنتقبات في الدّراسة وحقّ الطلبة في مصلّى بالكلّية. أمام التطوّرات الأخيرة وخاصّة بيان المجلس للكلية الصادر مساء يوم الثلاثاء29 نوفمبر2011 وما جاء فيه من تعليق للدروس يوم الأربعاء 30 نوفمبر2011, والتّمسّك بالموقف الرافض لحقّ المنقبات في مزاولة دراستهنّ, وإحالة مسألة المصلّى لسلطة الإشراف. فإنّنا نعلن ما يلي:
1. نرفض تعليق الدروس بالكلّية وحرمان الطلبة من حقّهم في الدراسة.
2. نتمسّك بحقّ المنتقبات في الإلتحاق بالدروس وإجراء الإمتحانات لعدم وجود أي نص قانوني يمنع ذلك و نعتبر أنّ قرار المجلس العلمي يمثل إنتهاكا لحرية المعتقد والملبس ولكل القوانين الداخلية والمواثيق الدولية .
3. نؤكّد على أنّ هذا التّحرّك هو تحرّك نقابي طلاّبي يرفع المطلبين المذكورين آنفا وأنّ أيّ محاولة للإستغلال السياسي والحزبي لهذا الإعتصام مرفوضة من جانبنا - مهما كان الطرف السياسي- خاصّة تنسيق العميد المتواصل مع تيّارات سياسيّة معيّنة (القطب الديمقراطي الحداثي, حزب التكتل من أجل العمل والحرّيات, الحزب الديمقراطي التقدّمي, جمعيّة النساء الديمقراطيّات) ممّا يعتبر متاجرة بالقضايا الطلاّبية.
4. ندين العنف الذي مارسه بعض الطلبة المحسوبين على الإتحاد العام لطلبة تونس(UGET) ونرى أنّ العنف لا يمكن أن يكون وسيلة لحلّ الإختلافات داخل الحرم الجامعي. وندعو كل الطلبة إلى مساندة زميلاتهم وزملائهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.