لأن هيئة الافريقي تجاوزت الحد المسموح به من الأخطاء بأشواط كثيرة جدا وبعد ان أشعل بعض العاملين في هذه الهيئة الكثير من الأضواء الحمراء يبدو أن الانشقاق أصبح أمرا حتميا. وقد أكد عديد المسؤولين أنهم غير مستفيدين لمواصلة العمل مع السيد جمال العتروس والبعض القليل من اصحابه والمقربين منه مثل جمال بلحاج وهشام الذيب.رغم أننا تعودنا التلويح بالاستقالات من عبد السلام اليونسي وصالح المناعي وغيرهم فإن الانشقاق أصبح الآن أكثر حدة بل ان الأمر تجاوز ذلك الى رغبة العديد من المسؤولين والعاملين في الحديقة «أ» الى برمجة جلسة مع السيد حمادي بوصبيع الاب الروحي للنادي لتقديم شكوى بالرئيس الحالي والتأكيد انهم أصبحوا غير مستعدين للعمل مع الرئيس الحالي للنادي. القطرة التي أفاضت الكأس الى جانب الأخطاء الكثيرة واللقطات التي حدثت التي تكاد تكون مضحكة أحيانا مثل الاخطاء التي وقع عنها الكاتب العام والمكلفون بالجوانب القانونية فإن القطرة التي أفاضت الكأس تمثلت في اعتداء العاملين مع الرئيس الحالي والمقربين منه على الرئيس السابق السيد فريد عباس وذلك بشتمه والتهجم عليه رغم ان بعض الأقلام المأجورة حاولت ابعاد الحكمة عن المقربين من الرئيس الحالي والتأكيد ان اللاعبين المقربين من الرئيس الحالي هم الذين هاجموا فريد عباس ولسنا ندري من سيصدق ان لاعبين وبعد هزيمة في النهائي سيهاجمون رئيس سابق. هل تكفي الاقلام المأجورة؟ الآن لم يبق للرئيس الحالي للافريقي الا الأقلام المأجورة لتدافع عنه والتي تؤكد دائما ان الافريقي سيئ بكل مكوناته من لاعبين ومدربين ومسؤولين وحتى الجمهور وأرضية ملعب الحديقة وحراسها والحافلة المخصصة للنادي الا رئيس النادي السيد جمال العتروس والثلاثي المحبب لديه جمال بلحاج وهشام الذيب ومعز مزالي.الآن وبعد ان تفطن جمهور الافريقي لكل هذا... هل تكفي الاقلام المأجورة؟