ستجتمع هيئة النادي الإفريقي قبل نهاية هذا الأسبوع فالخلافات كبيرة والاتهامات لا تنتهي لكن نؤكد من الآن أنه لن يتغير أي شيء بعد هذا الاجتماع لأن الهيئة غير متجانسة وغير متفقة والاجتماعات التي تنعقد في الحديقة قليلة وبعد فترة طويلة. فيما يكون هناك اجتماعات سرية في مكتب جمال العتروس ويحضرها كل من هب ودب المهم أن يكون من المقربين للعتروس ومن يوافقونه على كل شيء جهود لإعادة بعض المسؤولين. كثرت الاتصالات خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد الفشل الإفريقي ببعض المسؤولين السابقين قصد إعادتهم للهيئة والاستفادة من خبرتهم وقدرتهم على إفادة الفريق لكن هناك من رفض العمل مهما كانت توسلات العتروس غير المباشرة لكن في المقابل قد يعود البعض الآخر ولا تزال المحادثات جارية وأكيد أن الأيام المقبلة سوف تأتي بالخبر اليقين. فشل متكرر للهيئة خير دليل على فشل هذه الهيئة وعدم قدرتها على قيادة الفريق أو حتى التخطيط لمستقبل أفضل هي كثرة الأخطاء وإهدار المال وآخر ما جد هو حضور المدرب بيار لوشنتر وإقامته في فندق من فئة خمسة نجوم لمدة أربعة أيام قبل أن يغادر الرجل تونس عائدا إلى فرنسا وذلك بعد أن رفضه أغلب أعضاء الهيئة وتوعده الجمهور إذا ظهر في الحديقة. أجنبيان «يأكلان» ولا يفيدان بدأ الحديث عن جلب بعض اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي والغالب على الظن أن الفريق قد يتعاقد مع مدافع على الأقل لكن العائق الذي يواجهه الفريق هو وجود أكثر من لاعب أجنبي مثل البرازيلي الذي يأكل ويشرب منذ أشهر ولا يلعب كما أن للإفريقي لاعبا جنبيا آخر هو الليبي ربيع اللافي وكلاهما يحصل على المال والامتيازات ويشارك في التمارين فقط. سعد على وشك الرحيل يبدو أن النادي الإفريقي سوف يفسخ عقد اللاعب الليبي أحمد سعد بعد أن ثبت أنه غير قادر على الإفادة لأكثر من سبب فهو غير مهتم وغير منضبط كما أنه لاعب متقدم في السن ثم أن الإفريقي يحتاج إلى لاعب أجنبي قادر على تقديم الإضافة وسعد يلعب دائما بعيدا عن المرمى ويبحث عن الاستعراض وخلال اللقاءات التي شارك فيها لم يشعر بوجوده أحد.. ثم إنه خير الهروب وعدم اللعب في اللقاءات الماضية. شيكات بدون رصيد وتمييز بين اللاعبين الهيئة تواصل أخطاءها الفادحة وعدم قدرتها على السيطرة على الوضع والعدل ما بين اللاعبين وإلا ما معنى أن تمنح لبعض اللاعبين ونذكر منهم ألاكسيس وإيزيكال مستحقاتهم ولا تدفع للبقية ثم ما معنى أن يقع تسليم بعض اللاعبين شيكات وتطالبهم بعدم صرفها حتى تعطيهم الضوء الأخضر إنها تصرفات غريبة وعجيبة تزيد بكل تأكيد في تأزم الوضع. غربلة للاعبين تشير بعض المصادر إلى أن غربلة هامة للاعبين في الأفق هذه الغربلة قد تصل إلى كل من نافع الجبالي وحتى شاكر الرقيعي فكلاهما لم يقدم الإضافة المطلوبة وعملية انتداب هذا وذاك كانت مفاجأة بما في الكلمة من معنى صحيح أن الرقيعي كان لاعبا مهما في جرجيس لكن الجبالي لم يثبت أقدامه هناك رغم ذلك فإن الإفريقي تعاقد معهما ودفع أموالا باهظة في اللاعبين والنتيجة واحد يلعب ولا يقدم أي شيء أما الثاني فتابع كل اللقاءات كمتفرج وفي أحسن الأحوال من البنك. موهبة قادمة أيمن الدرويش هو مدافع صاحب قامة طويلة وهو لاعب دولي في منتخبات الشبان وهو من مواليد سنة 1993 أصبح الآن متواجدا مع الفريق الأول اللاعب يملك ما هو مطلوب في المدافع العصري الصلابة والقوة وطول القامة ولا ينقصه إلا العمل أكثر والتعود على أجواء فريق الأكابر ومن يدري فقد يكون هذا اللاعب المفاجأة السارة ووقتها لا يمكن أن يتم التعاقد مع مدافع.
