تورس : ماذا بقي من الجولة السابعة؟ : الزوي يتفوّق على مايكل وارتفاع في عدد ركلات الجزاء والورقات الحمراء!

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ماذا بقي من الجولة السابعة؟ : الزوي يتفوّق على مايكل وارتفاع في عدد ركلات الجزاء والورقات الحمراء!

توفيق حكيمة نشر في الشروق يوم 20 - 12 - 2011

اهتزت الشباك في هذه الجولة الشتوية 16 مرة خلال 6 مقابلات وبذلك تطور مجموع الأهداف إلى 130 هدفا مقابل 78 إلى حدود الجولة السابعة من الموسم الفارط ولغة الأرقام تشهد على التطور الملحوظ لنجاعة الخطوط الأمامية المقدرة ب54 هدفا.

وللتذكير عرفت الجولة الافتتاحية أحسن محصول من الأهداف (25) في حين كان نصيب الجولة الخامسة 15 هدفا فقط وهي الأضعف مع العلم أن عدد المقابلات المؤجلة بلغ 10 وهذا التوزيع الكامل للأهداف حسب الجولات.
الجولة الأولى: 25
الجولة الثانية: 19
الجولة الثالثة: 20 (منقوصة من مباراة واحدة)
الجولة الرابعة: 18 (منقوصة من مقابلتين)
الجولة الخامسة: 15 (منقوصة من 3 مقابلات)
الجولة السادسة: 17 (منقوصة من مقابلتين)
الجولة السابعة: 16 (منقوصة من مقابلتين)
تضاعف أهداف الأجانب
تحسن النزعة الهجومية انعكس على مردود الأقدام الأجنبية التي ساهمت في المحصول ب28 هدفا مقابل 13 فقط في مثل هذه المرحلة من الموسم الفارط.
الزوي أفضل من مايكل
إلى حدود الجولة السابعة من الموسم الفارط كان في طليعة الهدافين مايكل إنيرامو مهاجم الترجي الرياضي برصيد 5 أهداف لكن هداف النادي البنزرتي والبطولة حالية الليبي أحمد الزوي سجل 6 أهداف.
5 أهداف رأسية للزوي
المهاجم أحمد الزوي ذكرنا بالرؤوس الذهبية التي أنجبتها ملاعبنا مثل المرحوم الحبيب موقو والمرحوم محمد علي عقيد وغيرهما حيث نجح في تسجيل 5 أهداف رأسية من جملة 6 أهداف.
ارتفاع عدد ضربات الجزاء
خلال السبع جولات الأولى من الموسم الفارط وقع الإعلان عن 18 ركلة جزاء مقابل 20 حاليا وهذا الرقم مرشح للارتفاع بحكم المقابلات المؤجلة (10) والملاحظة البارزة هنا إهدار 4 ركلات من 18 في الموسم الفارط مقابل ضياع 2 فقط خلال الموسم الجاري من جملة 20.
تطور عدد الإقصاءات
أصبح عدد الإقصاءات بعد 7 جولات 20 والمعلوم أن عدد البطاقات الحمراء في مثل هذه المرحلة من الموسم الفارط كان 18 والأكيد أن مجموع الإقصاءات خلال الموسم الجاري سيكون قابلا للارتفاع خلال المقابلات المؤجلة.
الأولوية للفرق المحلية
تميزت الجولة السابعة بغياب الانتصارات خارج القواعد حيث كانت الأولوية للفرق المحلية وأفضل نتيجة كانت لترجي الجنوب العائد بنقطة التعادل من باجة (11).
عقدة 8 سنوات أمام الصفاقسي
عجز النادي الصفاقسي عن تحقيق الفوز بسوسة منذ سنة 2003.
عقدة 11 سنة أمام الملعب
في شهر أكتوبر 2000 انتصر الملعب التونسي على جاره ومنافسه التقليدي النادي الإفريقي ومنذ ذلك التاريخ لم تعرف البقلاوة طعم الانتصار أمام فريق باب الجديد.
المستقبل يحقق حلم 48 سنة
لغة الأرقام تؤكد أن مستقبل المرسى يحتل المقعد الثاني عن جدارة بعد 5 انتصارات وتعادلين وهذه السلسلة من الانتصارات لم يحققها المستقبل منذ 48 سنة ونجد دفاع المستقبل في الطليعة بعد اهتزاز شباكه في 3 مناسبات فقط.
6 انتصارات متتالية للبنزرتي
في الجولة الافتتاحية تعادل النادي البنزرتي بالعاصمة مع النادي الإفريقي (22) ومنذ ذلك اللقاء حقق 6 انتصارات متتالية أمام الترجي الرياضي (21) وقوافل قفصة (41) والنجم الخلادي (21) وشبيبة القيروان (30) وأمل حمام سوسة (31) ونادي حمام الأنف (10) وبذلك كان هجومه منتظما في التهديف بتسجيله 17 هدفا وهو في طليعة الخطوط الأمامية.
نجمان ساطعان
اقترنت الجولة السابعة بتألق النجم الساحلي الفائز على منافسه النادي الصفاقسي (31) بعد انتصاره بجرجيس (32) كما حقق النجم الخلادي انتصاره الأول في الموسم أمام أمل حمام سوسة (21).
رحيل 8 مدربين
إلى حدود الجولة السابعة اضطرت 8 أندية لتغيير طاقمها الفني وهي كالتالي:
النادي الإفريقي: رحيل البنزرتي وتعويضه بلويغ في انتظار بن شيخة
ترجي جرجيس: انسحاب طارق ثابت وقدوم نور الدين بورقيبة وفيصل العريضي
الأولمبي الباجي: عمر الذيب يخلف الهادي المقراني
النجم الخلادي: سفيان الحيدوسي يأخذ المشعل من لطفي القادري
أمل حمام سوسة: قدوم فتحي العبيدي بعد رحيل سفيان مرجان
قوافل قفصة: انسحاب كمال الزواغي وقدوم خالد بن يحيى
وفي أعقاب الجولة السابعة وقع الإعلان عن رحيل نبيل طاسكو (نادي حمام الأنف) ورشيد بلحوت (الاتحاد المنستيري).

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.