هي جمعية حديثة لم تحب بعد، ولدت من رحم المعاناة، معاناة الصغار وأيضا معاناة الكبار هم مجموعة من الوجوه النيرة والباحثة بكل صدق عن بعث الدفء والحنان والشعور بالإنسانية في نفوس أبنائنا المعوقين. أعضاء هذه الجمعية جمعهم حب هؤلاء الصغار فقرروا بعث «الجمعية المحلية لرعاية المعوقين بقلعة سنان الوفاء» وقد نالت حديثا التأشيرة القانونية وهي تحتضن إلى حد الآن 23 معوقا تختلف الإعاقة من واحد إلى آخر، وقد كان من ضمن الأعضاء المؤسسين نزار بن عمر عيساوي طبيب أسنان ورئيس للجمعية الحبيب شوشان أستاذ جامعي ونائب لرئيس الجمعية شكري بوغانمي معلم وكاتب عام وغازي البوغانمي موظف وكاتب عام مساعد ومجموعة أخرى من أبناء المنطقة الغيورين على العديد من المصالح فيها. خلال يوم الافتتاح كان الحضور لافتا وقد ضم كل أطياف المجتمع من صغار السن وحتى من شيوخها وقد كان الحضور اللافت للمربي السابق الشيخ علي بوحجر ومن ضمن التدخلات خلال حفل الافتتاح تنقل «الشروق» أهمها حيث يطلب السيد الحبيب شوشان من السلطات المحلية والجهوية والوطنية أيضا بعد تكوين هذه الحكومة الالتفات للجهة ولم لا إنجاز مركز تحت رعاية الشؤون الاجتماعية لرعاية هذه الفئة من المجتمع أما السيد محفوظ رفيق متفقد تعليم ابتدائي فيقول وجب على أبناء المنطقة الخروج من السلبية ومحاولة تكوين مجموعات منهم عبر مناطق البلاد المتواجدين فيها للمساهمة فعليا وعمليا في مثل هذه الأنشطة أما السيد عمارة عبد الله متفقد تعليم ابتدائي فيؤكد على الحرص على أن تتابع هذه الجمعية أنشطتها داخل كل أرجاء المعتمدية الممتدة وعلى المستوى الجهوي كما وجب الاعتناء بالمعوقين خاصة في الأرياف والمدارس الابتدائية ومن ناحية تدخل السيد محمد الهادي غفران «مهندس» فقد كان عمليا استحسنه كل من كان حاضرا وهي طريقة المساهمة المادية كلا من موقعه وفي هذا الجانب كان لمساهمة السيد فريد الطاهري «صاحب مؤسسة» صدى إيجابيا داخل المجموعة حيث تبرع بمبلغ مالي معتبر وقدم اشتراكا لمدة سنة كاملة في الانترنات. ورغم العائق المادي فقد حاول أعضاء هذه الجمعية توفير ما تيسر من التجهيزات قاربت قيمتها 1500 دينار وهي في نظرنا غير كافية وجب تدعيمها ومحاولة إثرائها حتى يتمكن العاملون في هذه المؤسسة من العمل في أريحية وظروف طيبة وإفادة الأطفال الصغار حتى ينظروا للمستقبل بعين حالمة وهم يعولون في ذلك على أصحاب القلوب الرحيمة من أبناء ثورة هذا الوطن.