وصلنا البيان التالي من حزب آفاق تونس: «شهدت اليوم 23/01/2012 المحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة محاكمة قناة نسمة على خلفية بث فيلم «برسيبوليس» وقد صاحبت هذه المحاكمة مجموعة من الأحداث التي نستغربها و نستنكرها. تم في بادئ الأمر منع وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية من النقل المباشر للمحاكمة مما يطرح تساؤلاً حول الشفافية التي نرتجي إرساءها والدور الذي نريده للإعلام في تونس، بعد ثورة 14 جانفي 2011. بالتوازي تجمهر عديد من المواطنين أمام مقر المحكمة مرددين شعارات تكفيرية، في بعض الأحيان، و هذا أمر خطير خاصةً وإن الأمر تعدى مستوى العنف اللفظي ليتم الاعتداء على بعض الصحفيين والناشطين في المجتمع المدني دون تدخل من طرف قوات حفض الأمن والنظام لوقف هاته التصرفات وبتغطية من وسائل الإعلام الأجنبية. و نحن في حزب «أفاق تونس» بقدر ما نستنكر العنف الذي طال بعض الصحفيين والشخصيات مادياً كان أو معنوياً، فإننا نطالب بفتح تحقيق في ملابسات هذه الاعتداءات وأسبابها كما ندعو إلى درس معمق لظاهرة الخطاب الديني التكفيري الذي لا يمت بصلة لإسلامنا المعتدل وقيمه السمحة، لبحث سبل التصدي له ومقاومته. كما لا يفوتنا تجديد تضامننا مع حق كافة الصحفيين والإعلاميين في أدائهم لواجبهم دون تضييق أو تهديد مهما كان مأتاه».