أدان حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الحكومات العربية التي وضعت نفسها موضع المنفذ لإرادة القوى الاستعمارية والصهيونية من خلال دعوتها مجلس الأمن للتدخل في سوريا متجاوزة تقرير مراقبي الجامعة العربية الذي أثبت وجود العصابات المسلحة بسوريا الممولة والمدعمة من أمريكا ووكلائها في المنطقة. كما أدان الحزب في بيان له حصار الغرب الاستعماري لدولة إيران تحت تعلات واهية في محاولة يائسة لإسكات الصوت الإيراني الممانع والمناهض لسياسات الاستعمار والهيمنة منبّها إلى أن استعداد المملكة العربية السعودية لتعويض حصة إيران في تسويق النفط للغرب يعد بمثابة إعلان حرب على إيران وانخراط مكشوف في المشروع الصهيوأمريكي اعتبارا إلى أن قاطع الأرزاق كقاطع الأعناق. ودعا الحزب في بيانه الشعب العربي وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني واللبناني إلى التنبه لخطورة الهجمة التي تتعرض لها سوريا وإيران وتبعاتها على أمن المنطقة والمقاومة في فلسطين ولبنان ضرورة وأن إنهاء الدور الحاضن لسوريا وإيران هو إنهاء لدور المقاومة لاستباحة فلسطين والمنطقة بأكملها ، كما دعا الحكومات الوطنية بالمغرب العربي ذات القرار المستقل إلى الإفصاح عن موقفها الداعم لدور سوريا وإيران في المنطقة في مواجهة جبهة العمالة للاستعمار والصهيونية التي تقودها دولة قطر وبعض دول الخليج بالوكالة عن أمريكا والصهيونية العالمية ، وكل القوى الوطنية في تونس من أحزاب ومن منظمات وجمعيات والمتمسكة باستقلال القرار الوطني والمناهضة للهيمنة والصهيونية إلى المبادرة بتشكيل جبهة الممانعة لدعم خط المقاومة سياسيا وإعلاميا ومناهضة الصهيونية.