عقد حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بالكاف مساء الأحد اجتماعه الدوري بحضور ممثلي الحزب بولاية الكاف وبعض معتمدياتها على غرار السرس وتاجروين والساقية وقلعة سنان. وقد تناول الحضور دراسة عدة ملفات هامة على غرار ملف الاعتصامات الأخيرة واللجان الاستشارية فضلا على الاستعداد لإحياء أحداث 8 فيفري بساقية سيدي يوسف.وفي بداية الجلسة توقف الحضور عند موجة الاحتجاجات والاعتصامات التي ألقت بظلالها في الفترة الأخيرة على أجواء المدينة ما أدخل الجهة في حالة من التوتر والاحتقان بسبب مطالبة أهالي الجهة بتحسين أوضاعهم المعيشية وقد بحث أعضاء الحزب في أسباب اندلاع هذه الموجة وأجمعوا بأنها تعود إلى الخصاصة والحرمان والشعور بالغبن لدى أهالي جهة الكاف المنسية والمهمشة من جهة أخرى أجمعوا على ضرورة إيجاد حلول لهذه المشاكل والمصاعب الخصاصة والحرمان والشعور بالغبن وراء موجة الاعتصامات الأخيرة التي تعاني منها الجهة حتى يعود الهدوء والطمأنينة إلى نفوس الأهالي كما أجمعوا على ضإيجاد حلول لهذه المشاكل والمصاعب رورة الاعتناء بالعائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعجيل الحكومة بالتدخل لإيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها أهالي ولاية الكاف ونادوا كذلك بضرورة تكاتف جهود أبناء الجهة وخاصة السياسيين منهم لما فيه من مصلحة لفائدة الجهة سعيا وراء تهدئة الأجواء. وفي خصوص الموضوع الثاني الذي استأثر باهتمام أعضاء التكتل بالكاف فهو موضوع اللجان الاستشارية للتنمية الجهوية في إطار الميزانية التكميلية لسنة 2012. وفي هذا الإطار تناول الحضور التقارير التي تم تقديمها من طرف اللجان الست وقاموا بدراستها خاصة من ناحية ملاءمتها لواقع الجهة وقد لاحظ الحزب بأن البرامج والاقتراحات المقدمة ورغم تنوعها فإنها لا تلبي حاجيات متساكني ضرورة تفعيل برامج التنمية المقترحة حتى يعود الهدوء إلى المنطقة الجهة من جهة أخرى ارتأى الحزب ضرورة استمرارية هذه اللجان وتعميمها على كافة معتمديات الولاية حتى تكون المساهمة عامة وصادرة عن كافة مناطق الولاية تمشيا مع العدالة الانتقالية. وعلى مستوى آخر طالب الحضور بضرورة تفعيل برامج التنمية المقترحة حتى يعود الهدوء إلى المنطقة هذا وكان موضوع التحضير لإحياء أحداث 8 فيفري بساقية سيدي يوسف آخر ملف تم البحث فيه في إطار الإعداد للمساهمة في الاحتفال بهذا التاريخ المجيد لا سيما والكل في الكاف يدعو إلى وحدة مغاربية وخاصة مع القطر الجزائري في إطار تفعيل منطقة التبادل الحر بساقية سيدي يوسف والقلعة.