أعلن عطية العثموني عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي عن خروجه من الحزب وانضمامه الى مبادرة من المناضلين بالمناطق الداخلية بتأسيس حزب جديد تحت اسم حزب الارادة التونسية. وتم اختيار عطية العثموني منسقا للحزب الجديد وهو أحد الوجوه البارزة في سيدي بوزيد، وكان أول معتقلا خلال شهر ديسمبر 2010 بعد انطلاق أحداث سيدي بوزيد لتصريحاته اليومية في المحطات الفضائية ونقله حينها لحقيقة الأحداث للعالم. وظل عطية العثموني عضو بالمكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي طيلة 23 سنة الى حين قراره بالخروج من الحزب والالتحاق بمبادرة تأسيس حزب الارادة التونسية. ويضم الحزب عدد من الوجوه البارزة في المناطق والولايات الداخلية منهم عمار حمدي من ولاية القصرين ونجيب الحداد من المنستير واسكندر رشيد والأزهاري بوعلاقي وغيرهم. وقال عطية العثموني أن حزب الارادة التونسية يأتي تعبيرا على عدم رضا المواطنين وخاصة سكان المناطق الداخلية عن أداء وتوجهات الأحزاب السياسية القائمة والتي ثبت أن همها الوحيد الوصول الى السلطة. وأضاف عطية العثموني أن حزب الارادة التونسية ينطلق من مناطق الثورة المحرومة ويهتم بكل المهمشين والمعطلين ويطرح على نفسه تحديات كبيرة لتحقيق أهداف الثورة. وينتظر أن يعلن عن الحزب السياسي الجديد وتقديم مطلب التأشيرة يوم 6 فيفري الجاري.