تأسّست جمعية أتلاتيكو منزل بورقيبة سنة 1996 وهي جمعية تعنى بألعاب القوى، ومن ضمن مؤسّسيها نذكر أمال الحكيري ورمزي الحكيري وسليم طاقة وغيرهم. رغم الصعوبات المالية الخانقة التي تعيق مسيرة هذه الجمعية في كل موسم فإنها نجحت بفضل عزيمة مسيريها ولاعبيها السابقين والحاليين، حيث تحصلت على العديد من الألقاب من أهمها البطولة الوطنية للشبان سنة 2005 وكأس تونس ذكور سنة 1999 والبطولة الوطنية للفرق على المضمار سنة 1998 وكأس الشبان سنة 1996. أبطال شرّفوها أيمن بن أحمد بطل إفريقيا 2005 حواجز خديجة زلوز في رمي المطرقة بطلة تونس من 2003 الى 2008، أمال الحكيري بطلة تونس في رمي الرمح لعدة مواسم ويوسف عبيد بطل إفريقيا في رمي المطرقة، إضافة الى كل من رمزي الحكيري وكمال المزي ونجيب المزي. العداؤون الصّاعدون دون أن ننسى العدّائين الصاعدين هشام زراد وإيمان المي ورباب خمار وكريم فوزاعي وحسام المعلاوي وسليم الطرودي. وللتذكير فقد وصل عدد الأبطال منذ تأسيس الجمعية الى 93 بطلا في مختلف الاختصاصات حيث تميزت منزل بورقيبة بالخصوص في الحواجز والقفز العالي والرمي. الدعم المالي ضروري ما قلنا في السابق رغم ضعف الموارد، فإن رئيس الهيئة فاضل الأسود وزملاءه لم يرموا المنديل وبقوا محافظين على تألق الجمعية التي ينشط فيها ما يقارب 190 مجازا من إناث وذكور وبالمناسبة لا بدّ من دعوة أصحاب رؤوس الأموال بالجهة لدعم هذه الجمعية المتألقة والتي يشرف على تكوينها مدربون أكفاء وأصحاب خبرة يعملون في صمت وفي الخفاء نذكر منهم خميس بن سالم وكمال المزّي وخديجة زلوز وصلاح الدين المزوغي وحسام المعلاوي.