بدأت أمس بالعاصمة ندوة وطنية حول التفكير والتشاور بشأن دعم وسائل مكافحة التعذيب وسوء المعاملة داخل المقرات الامنية والسجون التونسية، والندوة التي تتواصل إلى اليوم هي من تنظيم فرع المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بتونس. وجرى افتتاح الندوة بحضور وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية السيد سمير ديلو والرئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مختار الطريفي ورئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ديك مارتين. وتتمحور أشغال الندوة حول الإصلاحات الممكنة لتوفير الشروط الملائمة للقضاء على التعذيب وسوء المعاملة وتفعيل الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي صادقت عليها تونس عام 1988 والبروتوكول الاختياري المتعلق بها والذي تمت المصادقة عليه في فيفري 2011.