وصال الأطرش وفاتن خليفة وسيف عبيد وأشرف الظاهري وحسام تيتاي وطلال تليلي وأسامة منصور وغيرهم هم جملة من الشباب من مختلف المشارب من (طلبة وتلامذة وعاطلين...). إذ بعد مشاهدتهم للحالة التي عليها إخوتهم ومواطنيهم بجهات القصرين وتالة وعين دراهم وبني مطير وطبرقة تجمعوا وقرروا ونفذوا وفي وسط المدينة نصبوا خيمة، وإذاعة محلية تنشيطية لجمع التبرعات والمساعدات والإعانات للمساهمة في الوقوف إلى جانب المحتاجين، والمتضررين.وفي هذا الخصوص تحدثت وصال إلى «الشروق» لتؤكد أنها طالبة بكلية منوبة جاءت خصيصا لمشاركة أصدقائها وأبناء حيها للعمل على المشاركة في الأخذ بأيدي إخوتنا في الجهات المتضررة. أما فاتن خليفة (طالبة البيولوجيا) فقد صرحت أن في قفصة كل التجمعات والاعتصامات والاحتجاجات هي طلبات شخصية وأنانية... فالكل لا يفكر إلا في نفسه ولو كان على خطإ والحال أن التونسي معروف بقيمه وأخلاقه وعطائه وذوبانه في خدمة المجموعة. في الخيمة المنصوبة أمام حديقة بورقيبة تم جمع عدد هائل من الملابس والأغطية ومواد التغذية ومبالغ مالية لا يعرف عددها باعتبار أن الحصيلة «الشقاقة» المعروضة مغلقة.. ولا تفتح إلا عند إعداد محضر جلسة. مرة أخرى يعطي جملة من الشبان رغم خصاصتهم وحاجتهم فكرة عن التطوع.. والعطاء والأخذ باليد.