يواجه المنتخب الغاني اليوم نظيره المالي للمرة الثانية في «كان» الغابون وغينيا الاستوائية بحكم أن الغانيين كانوا قد فازوا على زملاء «سايدو كايتا» في الدور الأول أما مواجهة اليوم فستكون من أجل الحصول على المرتبة الثالثة. خيب زملاء «أندري آيو» آمال الشعب الغاني الذي لا يقل تعداده عن 23 مليونا والذي كان يمني النفس بأن تتلألأ النجوم السوداء في سماء الغابون تماما كما حدث في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010 أو كذلك في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا في العام نفسه خاصة أن الفريق الغاني بحوزته ترسانة من اللاعبين المحترفين في أشهر الأندية الأوروبية إلا أن هذا المنتخب اكتفى ببلوغ الدور ربع النهائي وسينافس اليوم نظيره المالي من أجل الظفر بالمرتبة الثالثة وذلك للمرة الثانية في تاريخه على مستوى مشاركاته في البطولة الإفريقية حيث فازت غانا بهذا المركز سابقا عام 2008 هذا إن لم يجبرها زملاء «باكاي تراوري» على الاكتفاء بالحصول على المرتبة الرابعة وهي المرتبة التي كان قد ظفر بها الغانيون في دورة 1996 ولا ننسى أن المنتخب المالي لا يتطلع في مقابلة اليوم إلى الفوز بالمركز الثالث فحسب وإنما سيحاول كذلك رد الاعتبار بما أنه انهزم أمام غانا في الدور الأول من هذه النهائيات بهدفين لصفر سجلهما «جيان» و«أندري آيو» ويعوّل المنتخب المالي على تألق «سايدو كايتا» و«تيديان دياباتي» و«باكاي تراوري» لمغالطة منتخب «النجوم السوداء» مع العلم أن الفريقين يشتركان في عدد اللاعبين المحترفين الموجودين على ذمّة مدربي غانا ومالي وهما الصربي «غوران ستيفانوفيتش» والفرنسي «آلان جيراس» والذي يبلغ 21 لاعبا في كل فريق وتجدر الإشارة أيضا أن المنتخب المالي سبق له أنه تحصل على المرتبة الرابعة أعوام 1994 و2002 و2004.