تكتسي مقابلة اليوم بين الغابون ومالي في ملعب الصداقة في اطار ربع نهائي كأس افريقيا للأمم أهمية خاصة بالنسبة الى المدرب الفرنسي «ألان جيراس» بحكم أنه سبق له ان قضى أربع سنوات على رأس الاطار الفني للمنتخب الغابوني وذلك خلال الفترة المتراوحة بين 2006 و2010 وهو ما سيساعده بكل تأكيد على تجهيز الخطة المناسبة واختيار التشكيلة الأفضل لتجاوز عقبة فريقه السابق وبلوغ الدور نصف النهائي وهو ما عجز عن تحقيقه أحفاد «ساليف كايتا» منذ دورة 2004 بتونس ويعوّل «جيراس» في مقابلة اليوم على خبرة متوسط ميدان برشلونة الاسباني «سايدو كايتا» ومهاجم فيرابورغ «غارا ديمبلي» والمهارات الفنية لمتوسط ميدان نانسي الفرنسي «باكاي تراوري» ويذكر أن منتخب مالي يعتمد في مبارياته على اللاعبين المحترفين وذلك باستثناء مركز حارس المرمى الذي يشغله حارس الملعب المالي «سومايلا دياكيتي» ويبدو أن هذا الفريق يواجه اشكالا بخصوص قلة انضباط لاعبيه بحكم تحصلهم على ستة انذارات في مقابلتي غينيا وغانا وذلك على عكس منافسه الذي لم يتحصل لاعبوه سوى على أربعة انذارات في مبارياتهم الثلاث في الدور الاول وأصبحت جماهير منتخب «الفهود» تعلق آمالا كبيرة على أبناء المدرب «غيرنوت روهر» للترشح الى الدور نصف النهائي خاصة في ظل تألق المهاجم «بيار إيميريك» الذي سجل ثلاثة أهداف في الدور الاول هذا فضلا عن خبرة اللاعب «دانيال كوزا» وكذلك المهارات العالية التي بحوزة مهاجم فريق «دينامو ميناسك» (روسياالبيضاء) «برونو زيتا» صاحب الهدف الحاسم في شباك المنتخب المغربي كما أن منتخب الغابون سيجد نفسه محاطا ب 40 ألف مشجع يتقدمهم الرئيس الغابوني «علي بونغو» وهو ما سيحفزه أكثر لاقتلاع بطاقة الترشح الى الدور نصف النهائي.