اقتحم شاب منزل أرملة، وحاول اغتصابها ولما تصدت له عمد الى تشويه وجهها بواسطة شفرة حلاقة وسلبها مصوغها وذلك حسب اعترافاته بحيثيات الواقعة التي جدت بأحد الاحياء غرب العاصمة. ويستفاد من محاضر باحث البداية ان المظنون فيه وهو شاب في نهاية العقد الثالث من عمره، غادر السجن اثر العفو الصادر يوم 04 جانفي الماضي. وقد عقد مساء الواقعة جلسة خمرية مع عدد من اصدقائه وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا غادرهم وقفل عائدا الى منزل عائلته، وفي طريق عودته مر أمام منزل احدى جاراته وهي أرملة توفي زوجها قبل ثلاثة أعوام، ولم تنجب منه أبناء ونظرا لحالة السكر التي كان عليها المظنون فيه فقد خامرته فكرة الاختلاء بالأرملة خاصة وأنه يعلم انها تقيم بمفردها فتسور الجدار الخارجي للمنزل وقفز الى الداخل ثم ولج الى داخل الغرف الى ان شاهد المرأة نائمة داخل غرفة نومها فتفطنت اليه وصاحت بأعلى صوتها غير أنه وضع يده على فمها وضغط عليها لمنعها من الصياح ثم شرع في نزع ثيابه وذلك بغاية مواقعتها الا أنها تسلحت بكل ما لديها من قوة وتصدت له وأحدثت له خدوشا بأظافرها فأخرج سكينا وشوه لها وجهها بواسطتها ثم عثر على قطع مصوغ وضعتها الأرملة بجانب سرير نومها فاستولى عليها ولاذ بالفرار. وجاء في الابحاث المجراة أن الأرملة استنجدت بأجوارها الذين نقولها الى أقرب مركز اسعاف طبي حيث تلقت العلاج اللازم، ورتق جرحها بثمانية غرز وتقدمت بشكايتها في حق المظنون فيه الذي تحصن بالفرار ، ووقع في قبضة أعوان الأمن بعد يومين من الواقعة حيث اعترف بما نسب اليه ورد ذلك الى حالة السكر التي كان عليها وباستيفاء الابحاث معه أحيل على أنظار قاضي التحقيق فأصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن في انتظار استكمال بقية الابحاث في ملف القضية.