نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً تقول فيه إن «جهاديين» يؤكدون عبر منتديات حوارية على الانترنت أن «مجاهدين» عربا كانوا يطالبون قبل أسابيع بإرسالهم إلى سوريا لمواجهة قوات نظام الرئيس بشار الأسد، أصبحوا يقاتلون بالفعل في مناطق مختلفة هناك. وكان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعلن في تسجيل مصور جديد دعمه «للانتفاضة» في سوريا داعيا «اسود الشام» الى استحضار «نية الجهاد» في قتالهم. وأعلن أحد أعضاء المنتديات السلفية ويطلق على نفسه اسم ناصر الدين الحسني عن «مقتل الامير ابي اسامة المهاجر على الحدود العراقية السورية بعد التمكن من تهريب عتاد». وتناولت الصفحة اخبار «ارتقاء (وفاة) أبي حمزة الشامي في عملية عسكرية في الزبداني (غرب دمشق) ، وتحدثت كذلك عن «ارتقاء أبي البراء السلطي اول مهاجري الاردن في حلب». مع الإشارة إلى أن مصطلح «ارتقاء» يستخدم للإحالة على القتل . وذكرت ان «اول الرجال الراحلين عبد الله الدليمي (أبا تبارك) ارتقى في البوكمال» عند الحدود مع العراق. وتتهم السلطات السورية «عصابات ارهابية مسلحة» ومجموعات سلفية بارتكاب اعمال العنف، فيما يعلن جنود منشقون ينتمون الى «الجيش السوري الحر» عن عمليات ضد القوات الامنية السورية.