هذا المركز الذي يؤمه خلال هذا الموسم حوالي 25 رياضيا ورياضية ومقسمين على مختلف الاصناف تم انتقاؤهم وحسب ما افادنا به مدربهم الوطني سعيد الحناشي خلال الايام الاستكشافية التي تنتظم دوريا بجل معتمديات ولاية سيدي بوزيد. يستوجب على العداء ان يحقق خلال تلك الأيام نتائج فنية محددة. هذا اضافة الى ضرورة ان يكون العداء منتميا الى احد النوادي المدنية الناشطة ليتم اثر ذلك توجيهه إلى القيام بالفحوصات الطبية اللازمة. واضاف الحناشي مبينا ان تقييم المدرب للعداء خاصة على المستوى الفيزيولوجي يبقى شرطا من الشروط الهامة في عملية الانتقاء. نتائج عدائي المركز هذه المؤسسة التي ما انفكت تدعم المنتخب الوطني منذ سنوات بابطال تمكنوا من رفع راية البلاد عاليا في العديد من التظاهرات والمسابقات الوطنية والعربية والافريقية وأيضا الدولية ممتازة وكان آخرها حصول العداءة مروى بوزياني (صنف الدنيوات) على الميدالية الذهبية في البطولة المغاربية للعدوالريفي بساقية سيدي يوسف التي انتظمت بداية الشهر الحالي. هذا المركز الذي تم احداثه سنة 1997 وانطلق في استقطاب الرياضيين بعد سنتين من ذلك هوعبارة عن مؤسسة عمومية راجعة بالنظر اداريا الى وزارة الشباب والرياضة وتحديدا الى الادارة العامة لرياضة النخبة والهياكل الرياضية وفنيا هو في ارتباط وثيق مع الجامعة التونسية لالعاب القوى . ويتكون من جناح مخصص للادارة ومبيت به 20 غرفة مزدوجة ومطعم بطاقة استيعاب 50 فردا ومضمار لالعاب القوى ومكتب للعلاج الطبيعي وقاعة تقوية عضلات لكن ورغم ذلك فهو يعاني العديد من النقائص ويرى السيد بشير النصيري مدير المركز ان فتح المركز الجهوي للطب وعلوم الرياضة يعتبر حاجة مستعجلة وملحة خاصة وان البناية المخصصة جاهزة منذ سنوات وكلفت الدولة مئات الملايين هذا الى جانب ضرورة توسعة المركز الذي بات عاجزا عن استقطاب الاعداد الهائلة من الطاقات والمواهب التي تزخر بها الجهة علاوة على ضعف الميزانية المخصصة له. واضاف النصيري مبينا حاجة المركز لحافلة تخصص لنقل الرياضيين خلال المسابقات والتربصات وسيارة ادارية للحالات الاستعجالية ( حالات طارئة ومرضية ) ونظرا لكثافة الجمعيات الناشطة في الاختصاص بجهة سيدي بوزيد وبعد ان تم اقرارها بداية من هذه السنة كمركز للمباريات بمشاركة 8 ولايات فان تركيز رابطة جهوية بها بات امرا مؤكدا وملحا.