بتعادله الثاني على ميدانه يكون النجم قد استنفذ «الخراطيش» المسموحة له في مرحلة الذهاب ولم يعد مسموحا له أيضا مواصلة إهدار مزيد النقاط بعد هزيمة في الجولة الرابعة أمام الملعب التونسي وإلا وجد نفسه في مأزق يهدد طموحاته في لعب الأدوار الأولى. عجز هجوم النجم يوم الأحد الماضي عن تجسيم السيطرة الميدانية الواضحة رغم العدد الكبير من الفرص وهي نقطة كان أشار إليها المدرب الجديد الألماني يارند كراوس في أول مصافحة له مع اللاعبين ومرة أخرى يقف الجميع على عجز لمجد الشهودي على أن يكون صاحب اللمسة الأخيرة لتأمين الإنتصار. 31 لاعبا على ذمة كراوس لئن اقتصرت المصافحة الأولى للمدرب الجديد يارند كراوس على حضور 20 لاعبا فقط فإن حصتي أمس واليوم ستشهد تواجد 31 لاعبا سيخضعون طوال هذه الفترة إلى برنامج عمل خصوصي لمعالجة الجانبين البدني والفني وفق الملاحظات التي دونها الألماني في مفكرته منذ الدورة الدولية بالإمارات إلى غاية المباراة المؤجلة ضد الاتحاد المنستيري. غدا ود مع الملعب التونسي في انتظار عودة البطولة إلى نشاطها ستتخلل تحضيرات فريق جوهرة الساحل بعض اللقاءات الودية والبداية ستكون مع الملعب التونسي في حدود الساعة الثانية والنصف وبميدان مركب الجمعية. ...والأحد ضد أمل حمام سوسة في السياق ذاته يستقبل النجم يوم الأحد القادم جاره أمل حمام سوسة في مباراة ودية ثانية وذلك في انتظار اختتام هذه السلسلة بملاقاة شبيبه القيروان يوم الأحد 19 فيفري الجاري قبل الإعداد لقمة الجولة الثامنة للبطولة المبرمجة ليوم الاربعاء 29 من هذا الشهر ضد الترجي الرياضي. «النوم في العسل» تنطلق كما هو معلوم في نهاية هذا الأسبوع التصفيات التمهيدية لمسابقة كأس رابطة الأبطال الإفريقية ومعلوم أيضا أن الممثل الثاني لكرة القدم التونسية النجم الساحلي سييلاقي في الدور الثاني الفائز من ممثل كرة القدم الكينية والرواندية ومع ذلك فلا أحد لمتابعة المنافسين المرتقبين في أجندة مسؤولي فريق جرهرة الساحل الغارقين في خلافاتهم والمنشغلين دوما بهموم الاعلام والتصريحات في مختلف القنوات والإذاعات والصحف والصفحات. قافلة مساعدات إلى نجم خمير تنفيذا لتعليمات رئيس الجمعية حافظ حميد تنطلق في نهاية الأسبوع الجاري قافلة مساعدات إلى عين دراهم وتحديدا إلى الشقيق الأصغر نادي نجم خمير هذه القافلة التضامنية حسب ما أعلن عنه حافظ حميد على أمواج اذاعة المنستير ستتضمن تجهيزات رياضية وأشياء أخرى لم يكشف عنها.
