اخيرا اسدل الستار على موضوع الساعة في سوسة ونعني بالطبع تغيير الاطار الفني للنجم وهذا بعد طول انتظار وتردد كبيرين حول اخذ القرار النهائي في ظل التجاذبات التي حصلت خلال الايام الفارطة. الخبر لم يكن مفاجأ باعتبار ان التغيير كان مطروحا على طاولة الهيئة المديرة منذ مدة لكن تأجل الموضوع ووضعت له نتيجة مباراة اليوم حدا بعد ان فشل النجم في الانتصار على جاره الاتحاد الرياضي المنستيري باداء اقل من المتوسط وطلب خالد بن ساسي الذي لم يعد يتحمل الضغوطات اعفاءه من مهامه. التعثر في دربي الساحل اجبر هيئة النجم والمدرب على اتخاذ القرار دون التقليل من قيمة المدرب خالد بن ساسي والهدف بالطبع اعطاء نفس جديد للمجموعة اخطاء الهيئة احقاقا للحق وضعت الهيئة المديرة نفسها في مازق حين قامت بانتداب المانادجر الالماني براند كراوس الذي بقي كظل الذي يرافق خطوات خالد بن ساسي وهو ما تسبب له في ضغط نفسي بما ان الحديث منذ مدة في كواليس النجم كان يؤكد على ان كراوس يترصد فرصة الانقضاض على منصب الممرن الاول وهذا ما حدث في نهاية المطاف. برافو بن ساسي من ناحيته لم يكن المدرب خالد بن ساسي محظوظا بالمرة بما ان فترة عمله خيمت عليها الصراعات بين المسؤولين لكن الاكيد ان بن ساسي اخطأ ايضا حين تجاهل عدة عناصر كانت قادرة على تقديم الاضافة امثال تيدر والنموشي وغيرهم وهو ما اثار حفيظة الهيئة التي قبلت بتغييره وتعيينه في خطة جديدة وهي منسق عام بين الشبان والاكابر. بن ساسي تميز برحابة صدر وقبل العرض واكد انه مستعد لخدمة النجم الساحلي في اي منصب وهذه كلمة حق نقولها في الرجل. كراوس يشرع اليوم في عمله بعد اقالة بن ساسي وتكليفه بمهام اخرى سوف يشرع المدرب الالماني في تدريب الفريق بداية من اليوم وسيساعده نبيل الطرابلسي على امل ان تهدا الامور ويعود النجم الى بريقه المعتاد. اجتماع مضيق لم يحضر المدرب خالد بن ساسي الاجتماع الذي ناقش اعفاءه من مهامه كمدرب لفريق الأكابار الا بصفة متأخرة فقد بدأ هذا الاجتماع بحضور حافظ حميد ومحسن حباشة ورؤوف بن عمر ونبيل الطرابلسي والألماني كراوس. بن ساسي التحق في الأخير ليتم اعلامه بخطته الجديدة ويبدو أنه كان جاهزا لتقبل ما قررته ادارة الفريق.