ذكرت صحيفة إسرائيلية أمس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض طلب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان حول تبني إسرائيل لموقف معلن حيال الأحداث الدموية في سوريا والدعوة لإسقاط الرئيس بشار الأسد. وقالت صحيفة (هآرتس) إن ليبرمان ومسؤولين في وزارته يعتقدون أن على إسرائيل أن تشجب بشكل واضح للغاية ما سماها «المجزرة» في سوريا وتبني سياسة معلنة تدعو الأسد إلى الاستقالة، بينما نتنياهو يعارض ذلك ويرى أن على إسرائيل الحفاظ على ضبابية في موقفها بكل ما يتعلق بموقفها تجاه الأسد. ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إنه في الأسابيع الأخيرة بلور المستوى المهني في الوزارة توصيات بشأن سياسة جديدة تتبعها إسرائيل حيال الوضع في سوريا. وأضاف المصدر أن الدبلوماسيين الإسرائيليين يعتقدون في أن «يوجد واجب أخلاقي لدى إسرائيل بشجب المجزرة في سوريا والدعوة إلى إسقاط الأسد من أجل وقفها» على حد تعبيره.