زعم عضو الكونغرس السابق ومستشار وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، .تيموثي غود، في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تمكن من الاتصال بمخلوقات فضائية وتدبير ثلاثة لقاءات في مناسبات منفصلة مع الرئيس الأمريكي آيزنهاور في ولاية نيومكسيكو، في جنوب غرب الولاياتالمتحدة سنة 1954. ووفقًا لغود المحاضر الجامعي والكاتب، الذي عمل في البنتاغون إبان ولاية آيزنهاور، فقد تمت هذه الاجتماعات بعدما نجح آيزنهاور وعملاء «إف بي آي» في استخدام «التخاطر» (telepathy) للاتصال بالمخلوقات الفضائية. وتكلل هذا المسعى بالنجاح، إذ التقى الرئيس بها في ثلاثة اجتماعات منفصلة في قاعدة هولومان الجوية. ويدعم غود هذا الزعم بقوله إن هذه الاجتماعات تمت في وجود العديد من الشهود. وقال غود إن لقاءاته الثلاثة مع المخلوقات الفضائية تمت مع مخلوقات «اسكندنافية المظهر»، ومن عرق سُمّي «المخلوقات الفضائية الرمادية»، وأضاف أن الرئيس وقَّع معها اتفاقية سلام نيابة عن سكان الولاياتالمتحدة خصوصًا، والأرض عمومًا. وتأتي مزاعم غود في وقت تكاثرت فيه خلال الأشهر القليلة الماضية «نظريات المؤامرة» القائلة، على الإنترنت، إن الدولة تتكتم على أسرار تتعلق بالرئيس آيزنهاور ولقائه بمخلوقات زائرة من كواكب أخرى. لكن مزاعم غود هي الأولى، التي تأتي من أكاديمي بارز، كان أيضًا مسؤولاً حكوميًا رفيع المستوى.