تأسست هذه الجمعية الرياضية العريقة سنة 1938 ومن أهم المؤسسين محمد التونسي وينشط بها ما يقارب 300 مجاز بين فتيان وفتيات يضم النادي أصناف الأواسط والوسطيات (100 ذكور و50 إناث) بين تلامذة وطلبة وأيضا مدرسة التنس (50 مجازا) وتتراوح أعمارهم من 5 إلى 11 سنة. وفريق النخبة (20 لاعبا) تتراوح أعمارهم من 17 إلى 18 سنة وفريق الشبان من 13 فما فوق (60 مشاركا). تحصلت الجمعية على العديد من الألقاب، وكل أصنافها في البطولة حاصلة على مراكز متقدمة في الترتيب والقادم أفضل. كما تألق بهذه الجمعية عدة أبطال نذكر منهم منجي الخضراوي والأخوين مجيد وحسن السوداني وحيد عليوة (مدير فني حاليا في قطر) وبسام الزواوي الرئيس الحالي للجمعية وآخرهم الرياضي المتألق الشاب مالك الجزيري بطل افريقيا والمصنف 102 عالميا. تكريم مالك الجزيري الهيئة المديرة حرصت في المدة الأخيرة وبحضور العديد من أحباء ومنخرطي هذه اللعبة على تكريم ابنها بطل افريقيا مالك الجزيري وذلك بتسمية أحد ملاعب التنس باسمه لتخليده تشجيعا له على ما قام به للرياضة بالجهة وللوطن، وهي لفتة كريمة جاءت في الوقت المناسب. الدعم لا يكفي نظرا لتوسع أنشطة الجمعية والاقبال الكبير على لعبة التنس في السنوات الأخيرة فإن مداخيل الانخراطات ومنحة البلدية والولاية لم تعد تفي بالحاجة، بسبب ارتفاع المصاريف، ولذا يبقى تألق هذه الجمعية رهين دعم بعض الشركات وميسوري الحال. مشاكل الأرضية أفادنا المدير الفني لطفي شقرون بأن كثرة نزول الأمطار في بنزرت يعيقهم كثيرا في التمارين بحكم أن الأرضية الحالية لملاعب التنس ترابية وهم يحبذون الأرضية الصلبة. هل تتم عملية تعويض الملعب؟ بحكم أن ملعب التنس ببنزرت يتوسط المدينة، ويوجد في موقع استراتيجي، وتعود ملكيته للبلدية، فإن هذه الأخيرة ترغب حسب مصادرنا الخاصة إلى تحويله إلى مركب تجاري ليدر عليها أموالا طائلة، والسؤال هو هل تتكرم البلدية بتخصيص فضاء آخر لبعث ملعب للتنس أم أن ذلك ليس من مشمولاتها، الأيام القادمة ستكشف لنا حقيقة هذا الاشكال القائم.