في حركة مفاجئة أقدمت الهيئة المديرة لفريق مستقبل الحنشة على حل فرع الأكابر في بداية الموسم الرياضي الحالي . قرار رأى فيه الأحباء الغيورون على الفريق مؤامرة نسجت خيوطها عناصر من أتباع النظام السابق التي تصر على تسيير الجمعية معتمدة على سياسة الإقصاء و الإنفراد بالرأي و تجاهل ذوي الخبرة خاصة سواء من قدماء اللاعبين أو من الإطارات المحلية . الأحباء يتهمون الهيئة المديرة الحالية و أعضاء المجلس البلدي المنحل بالفساد المالي و التلاعب بالأموال التي رصدتها الجهات المعنية لتطوير البنية التحتية للملعب البلدي بالحنشة و يطالبون بفتح تحقيق جدي في الغرض . و يتداول البعض أخبارا مفادها تبخر أكثر من 250 ألف دينار رصدت من أجل إدخال تحسينات على الملعب البلدي , من ذلك استعمال التربة العادية عند تهيئة أرضية الميدان عوضا عن المواد المخصصة للغرض ... كما يتواصل غياب الإضاءة بالملعب البلدي منذ حوالي عقد و نصف من الزمن رغم تعالي أصوات مختلف الأطراف المنددة بالوضعية المزرية التي أصبحت عليها حالة الملعب و بفقدان الجمعية الرياضية الوحيدة بمعتمدية الحنشة لإشعاعها . الحنشة لم تعد ولادة مازالت الهيئة المديرة ترفض التعاقد مع إطار فني مختص من ذوي الكفاءات و تكتفي بالتعويل على قدماء اللاعبين لتدريب مختلف الأصناف و هو ما يفسر عجز أصناف الشبان عن إنجاب مواهب كروية قادرة على تكوين نواة لصنف الأكابر في المستقبل. وفي هذا السياق أبدى الأحباء تخوفاتهم من مستقبل فريقهم الذي كان في الماضي القريب أرضا خصبة لتكوين اللاعبين في حين أصبح عاجزا في الفترة الأخيرة عن توفير مجموعة تعيد لمستقبل الحنشة إشعاعه . رئيس الجمعية يرفض التوضيح «الشروق» اتصلت برئيس جمعية مستقبل الحنشة السيد العجمي خديم الله لاستفساره عن جملة من التساؤلات التي يتداولها الشارع الرياضي بالجهة , غير أنه رفض الإجابة ويبقى حق الرد مضمون لمن يرغب في ذلك .