يعد الهلال الرياضي الشابي من أعرق الاندية في الوسط والساحل ولقد وفر مسؤولو الفريق كل مقومات النجاح لصنف الاكابر رغم نتائجه الهزيلة وآخرها هزيمة أمس أمام حاجب العيون (0-6) حيث قام رئيس الجمعية منير بن مسعود بانتداب المدرب النوري الحفصي اللاعب السابق لسكك الحديد الصفاقسي كما انتدبت الهيئة المديرة عديد اللاعبين على أمل تقديم الاضافة كما وفر مسؤولو الفريق حافلة لنقل صنف الاكابر في كل تنقلاته ورغم هذه العناية فإن حال الأكابر «يسخّف». وفي مقابل هذه العناية المركزة لاكابر الفريق فإن أصناف الشبان تعاني الويلات ولم تلق غير الجحود والنكران والاهمال وتعيش وضعية مزرية لا تحسد عليها اذ أن ظروف العمل سيئة للغاية فاللاعبون يتدربون ويجرون المباريات دون واقي الرجلين الذي حلت مكانة «الكراذين» كما أن مدربي هذه الاصناف يلجأون الى فريق رياضة وشغل لاستعارة اوقية الرجلين كما أن الهيئة المديرة لم توفر خلال هذا الموسم الكرات لهذه الاصناف سواء أثناء التمارين او خلال اللقاءات الرسمية وهو ما يطرح اكثر من سؤال بشأن مستقبل هؤلاء اللاعبين الشبان والذين ينشطون في ظروف سيئة للغاية ولا تليق بفريق في عراقة هلال الشابة فهل عجزت الهيئة المديرة عن توفير ادني متطلبات العمل لهذه البراعم التي تمثل مستقبل الفريق فلا أحذية ولا كرات ولا أوقية للارجل. صابر المكشر