تم تجديد الثقة في صابر جلاجلة كرئيس للجامعة التونسية ل«البيزبول» الاسبوع الفارط ولكن منذ صعوده الى كرسي الرئاسية بدأت بعض المشاكل تطفو على الساحة بين الرئيس الحالي والمدير الفني والعضو الجامعي السابق حكيم بوعشير. الرئيس الحالي للجامعة يرى من جهته أن الانتخابات دارت في كنف الديمقراطية. ولمزيد التعرف على هذا الخلاف اتصلنا بطرفي النزاع وكانت الاجابات على النحو التالي: حكيم بوعشير :الانتخابات مفبركة يقول حكيم بوعشير العضو الجامعي السابق عن هذا الموضوع «سأطعن في الانتخابات لأنها مفبركة ولم تكن ديمقراطية، أولا لأنه لا يحق لصابر جلاجلة الترشح لرئاسة الجامعة وفقا لمنشور وزير الرياضة طارق ذياب في 28 جانفي 2012 الذي ينص على عدم ترشح اي موظف يعمل في مصالح المندوبية الجهوية للشباب والرياضة صلب اي مكتب جامعي. هذا القرار يبطل ترشح هذا الاخير لأنه يشغل خطة مندوب رياضة ببنزرت، لذا أطالب بإعادة الانتخابات واسقاط قائمته، لقد مارس عليّ هذ الشخص الديكتاتورية حيث منعني من دخول الجامعة يوم 15 فيفري 2012 حتى لا اتصل بالمشرف على الجلسة العامة وأعلمه بهذه التجاوزا..» لا يوجد نشاط رياضي ويضيف بوعشير «أريد أن أسأل السيد صابر، منذ ان توليت رئاسة الجامعة جمدت جميع الانشطة الرياضية وتلاعبت بالجمعيات الرياضية، الى أين تريد أن تصل بهذه الرياضة؟ صابر جلاجلة (رئيس الجامعة) : «من أنتم؟» يقول الرئيس المنتخب صابر جلاجلة: «أولا أنا لم أتجاوز القانون عند ترشحي لرئاسة الجامعة.. صحيح أنني مندوب الرياضة ببنزرت ولكن وظيفتي بيداغوجية وليست إدارية ويحق لي قانونيا رئاسة الجامعة، وأريد أن أسأل حكيم بوعشير من أنت أصلا لتحاكمني؟ أنت مدير فني منذ التسعينات وقمت بعديد التجاوزات في الجامعة مما جعل وزارة الشباب والرياضة تتخذ قرارا خاطئا بتجميد نشاط الجامعة وها نحن الى حد الآن نعاني من تبعات هذا القرار الجائر».