بمجرّد أن عبّر السيد رافع بن عاشور خلال الأيام الماضية عن عزمه الترشح لرئاسة النادي الإفريقي اعتقد الجميع أن المنافسة على هذا المنصب ستبلغ ذروتها في ظل الدعم الذي وجده بن عاشور من قبل رجالات النادي وفي مقدمتهم السيد فريد عبّاس ولكن تأخر بن عاشور في تقديم ملف ترشحه للكتابة العامة للفريق أثار الكثير من التساؤلات. «الشروق» اتصلت بالسيد رافع بن عاشور فور عودته من فرنسا قصد استفساره عن الأسباب التي دفعته إلى عدم تقديم ملف ترشحه إلى حد اللحظة فأفادنا بأنه كرجل قانون وككاتب عام سابق بالنادي (كان ذلك خلال فترة رئاسة فريد مختار للفريق) وأيضا كعضو حالي في هيئة التحكيم الرياضي لا يمكنه أن يخرق القوانين حيث أكد لنا بن عاشور أن الهيئة المؤقتة للفريق تلاعبت بالقوانين وأضاف بأنه من غير المعقول أن يتم عقد جلسة عامة أولى يوم 23 فيفري ثم وفي ظرف 48 ساعة تعقد الجلسة العامة الانتخابية. ومن هذا المنطلق فهو يرفض تقديم ملف ترشحه ولن يقدم على هذه الخطوة إلا في صورة الاحترام الكامل للنظام الأساسي للنادي وقال بن عاشور «إن المرشح لرئاسة النادي ينبغي أن يكون بحوزته أربع سنوات في ميدان التسيير الرياضي (وهو ما قد يثير جدلا قانونيا إضافيا). ورفض بن عاشور في هذا الصدد أن يتعرض إلى ذكر الأسماء وختم حديثه بأن الهيئة الحالية للإفريقي تفتقد إلى الشرعية القانونية وقال إن الأمر كان يتطلب إجراء مشاورات على أعلى المستويات.