في الوقت الذي يتناحر فيه اللاعبون الأجانب على تقديم الاضافة المرجوة في أنديتهم على غرار «زوي» النادي الرياضي البنزرتي فإن أجانب الأولمبي الباجي يخلقون يوما بعد يوم أكثر من مشكل في صلب الفريق. نظريا يحسد الأولمبي الباجي على امتلاكه لظهير أيمن دولي في قيمة رودريغ موندونقا الغابوني... ومتوسط ميدان في قيمة ابراهيما كامارا الذين يتنافس على انتدابهما «كبار» الأندية التونسية. وأما واقعيا فابراهيما ورودريغ ابتعدا هذا الموسم عن مستواهما المعروف ولاحا شبحي لاعبين لا أكثر ولا أقل، ولا أدل على ذلك من أن المدرب عمر الذيب قد أطرد ابراهميا خلال احدى الحصص التمرينية وسط الأسبوع المنقضي لتقاعسه في أداء واجبه على الميدان. عدل منفذ «لرودريغ» آخر المستجدات في خصوص أجانب الأولمبي هو حلول عدل منفذ بالملعب لتسجيل الغياب المتواصل للدولي الغابوني رودريغ موندونغا الذي سافر إلى المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس افريقيا للأمم التي انتهت منذ أسبوعين ولم يعد إلى اليوم علما وأن هذا اللاعب قد فقد مركزه في منتخب بلاده وقد يكون ذلك وراء تأخر عودته إلى الأولمبي ويبدو أنه يعيش وضعية نفسية صعبة جدا. عفو لابراهيما صدر عفو في حق الغيني ابراهيما كامارا وبالتالي استأنف التمارين مع زملائه ولعل ذلك يكون بمثابة الرجة التي يستعيد بها ابراهيما رشده الكروي المألوف ليكون الورقة الرابحة في وسط الميدان الدفاعي على الدوام انطلاقا من مباراة هذا الأحد ضد النادي الرياضي الصفاقسي في صفاقس.