التقى الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الحر الدكتور خالد شوكات مساء الثلاثاء 21 فيفري 2012، البعثة البرلمانية الهولندية التي ترأسها السيد «بيختولد» زعيم حزب الديمقراطيين 66، وضمت عددا من أعضاء مجلس النواب يمثلون الأحزاب الكبرى الهولندية، وقد جرى اللقاء بحضور السفيرة الهولندية في تونس السيدة «فايرز» والسفير الأوربي السيد «كوتسينريتر»، وتطرق إلى عدد من القضايا الساخنة في الساحة التونسية، من بينها وصول الإسلاميين إلى الحكم وكتابة الدستور والوضع الأمني والمخاوف إزاء الحريات. وقام الأمين العام للاتحاد الوطني الحر في لقائه بالبرلمانيين الهولنديين، بتوضيح خصوصية التجربة التونسية، واختلاف مسارها التاريخي، ودعا إلى عدم قراءة الوضع التونسي من وجهة نظر واحدة خائفة ومتوجسة ومشككة في النوايا ، كما أكد الدكتور شوكات على أن مسار الانتقال الديمقراطي لن ينحرف في اتجاه الديكتاتورية وأن الدولة «المدنية» المنشودة ستكون دولة ديمقراطية تحترم الحريات وحقوق الإنسان و التعددية، مبينا أن الاتحاد الوطني الحر هو حزب وطني يريد أن يمارس معارضة مسؤولة وبناءة ولا يرغب في تكريس حالة الاستقطاب وتقسيم البلاد إلى إسلاميين و أعداء الإسلاميين.